قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

 

اقل ما يمكن تقديمه لمن بذلوا الغالي والنفيس ولمن ضحوا بأنفسهم من أجل أعلاء كلمة الحق ومن أجل الوطن ومن اجل الدين والمذهب ولمن لبوا نداء المرجعية الرشيدة وفتوى الجهاد المقدسة تتقدم الامانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية بأحر التعازي لذوي شهداء الوطن والعقيدة وبالتعاون مع هيئة الحشد الشعبي المقدس وبتوجيه من المرجعية الدينية العليا بإقامة حفل لتكريم عوائل الشهداء في مدينة بغداد وفي قاعة نصب الشهيد العراقي ، حيث كان هناك حضور كبير ومميز من قبل الامانتين العباسية والحسينية المقدستين تمثل بالشيخ صلاح الخفاجي/ مسؤول قسم الشؤون الدينية في العتبة العباسية والحاج فاضل عوز/عضو مجلس الادارة في العتبة الحسينية المقدسة  والحاج علي كاظم سلطان/ رئيس قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية وبعض رؤوساء الاقسام والمسؤولين في العتبتين وحضور كبير لمسؤولي هيئة الحشد الشعبي ومسؤولين في الدولة وكذلك القنوات الفضائية  حيث تم بهذا الحفل تكريم اكثر من (150)عائلة ولم يكن هذا التكريم هو الاول من نوعه حيث تم تكريم عوائل الشهداء في الكثير من المحافظات الاخرى وتخلل الحفل كلمة من قبل وفد العتبتين وايضا من ضمن فقرات الحفل كانت هناك مشاركات شعرية للشاعر علي الفرطوسي واحد ابناء الشهداء وبقية الشعراء وكلمة من قبل الشيخ ماجد وضح فيها كيفية صرف هذه الاموال التي اعطت للشهداء وشرح آلية توزيعها وفي حقيقة الامر لاحظنا الم العوائل الحاضرة والمصحوب بفخر حينما عرضت صور بعض الشهداء الابطال على الشاشة كان هناك تفاعل كبير جدا من قبل الحضور والامهات بالخصوص الذين اجهشن بالبكاء وشعرنا بفخرهم لكونهم اصبحوا من عوائل الشهداء الذين لبوا نداء المرجعية.
وفي كلمة أخرى للشيخ صلاح الخفاجي الذي قال فيها انه بودنا ان نزور عوائل الشهداء في بيوتهم عائلة عائلة ولكن لضيق الوقت ولكثرة عدد الشهداء اجتمعنا بكم في هذا المكان وهذا اقل ما يمكن تقديمه بحق شهداء الوطن والمرجعية الرشيدة.
ومن بعض الهدايا التي قدمت لعوائل الشهداء هو مدفئة كهربائية وأغطية وبطاقة دعوى لحضور مضيف ابي الفضل العباس(عليه السلام) لخمسة اشخاص وبعض التبركات من المرقدين الشريفين والتي تحمل القيمة المعنوية لكي يكون شعور عوائل الشهداء بأنهم مميزون ولم ينسى الناس والجهات المختصة والعتبات ما قدمه ابنائهم من تضحيات وهذا الشعور المعنوي هو في الحقيقة ابلغ من الهدية المادية واننا لن ننسى ابنائهم وعوائلهم وذويهم وستخلدهم أسمائهم في الكتب والتاريخ .


اعداد /علي السلامي    تصوير /زاهد الشمري   


    

 

التالي السابق