أخبار ونشاطات قسم التوجيه والإرشاد

قائمة الأقسام

شارك السيد افضل الشامي ممثلاً عن العتبة الحسينية المقدسة في رحاب العتبة الكاظمية المقدسة الاجتماع الثاني لتطوير المناطق المحيطة بالعتبات المقدسة، يوم أمس الاثنين 29 شباط 2016م في القاعة دار القرآن الكريم، بحضور الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة أ. د. جمال عبد الرسول الدباغ وأعضاء مجلس الإدارة وممثلي الأمانة العامة لمجلس الوزراء والعتبات المقدسة العلوية والحسينية والعباسية والعسكرية والأمانة العامة للمزارات الشريفة ودائرة العتبات المقدسة في ديوان الوقف الشيعي وأمانة مسجد الكوفة المعظم. افتتح الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الاجتماع مرحباً بالحضور ومشيداً ومباركاً بالجهود الحثيثة المقدمة من قبل الجميع في التواصل والتعاون والتنسيق من أجل خدمة الأئمة الأطهار (عليهم السلام) وزائريهم الكرام وانجاز المشاريع التطويرية التي من شأنها تساهم في استيعاب الجموع الكبيرة التي تأتي لهذه الأماكن المقدسة في الأيام الاعتيادية والمناسبات الدينية والسعي إلى تحقيق أجواء الإيمانية مناسبة في أداء واجباتهم العبادية، بعدها تم مناقشة امكانية تطوير المناطق المحيطة بالعتبات المقدسة وبحث منح صلاحيات الاستملاك والشروع في تقديم دراسات حول هذا الموضوع التي ستناقش في اجتماعات لاحقة. ولتسليط الضوء على طبيعة الاجتماع ونتائجه تحدث نائب الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الدكتور محمد حسين قائلاً: عقد الاجتماع الموسع باشراف الأمانة العامة لمجلس الوزراء وديوان الوقف الشيعي لتوصيف الحاجة الملحة والمتزايدة في توفير مساحات تتناسب مع حاجة العتبات المقدسة لتقديم خدماتها للزائرين الكرام، كما أكد الاجتماع على أن تكون هناك مساحة تقدر (500م2) حول مركز كلّ من هذه الأماكن المقدسة تراعى خلالها الامكانيات المادية والخدمية التي تحتاج إليها، وقد أثمر الاجتماع للوصول إلى قرارات تصل إلى مستوى التشريع تلزم جميع الأطراف ذات العلاقة. وأضاف قائلاً: أن السعي في هكذا مشاريع حيوية ومهمة تحتاج إلى إسناد حكومي من أجل تطوير رقعة المساحات المحيطة بالعتبات المقدسة ومنها العتبة الكاظمية المقدسة التي لاتمتلك مساحات عبادية كافية وتجد جدرانها ملتصقة بالدور السكنية والمحال التجارية، لذا من خلال هذه الخطط والمشاريع سنحاول استملاك تلك العقارات بطرق الشراء الرضائي من مالكيها وتدفع لهم مبالغ المالية تفوق أحياناً عن سعر السوق الاعتيادي وفق السياقات الأصولية والقانونية. وأوضح: بالرغم من الأزمة المالية التي يمّر بها بلدنا العزيز ولكن يجب أن تكون هناك خطط مستقبلية بعيدة المدى لتطوير العتبات المقدسة، وهذا يحتاج إلى إعداد دراسات مستفيضة ومساحات تتناسب مع حجم الخدمات التي تقدم للزائر الكريم، فالأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة جادة في هذا الموضوع من خلال عقد مؤتمرها العلمي السنوي السابع في شهر شعبان المقبل إن شاء الله تعالى والذي يتفاعل مع استشراقة الرؤئ المستقبلية والتخطيط الحضري لمدينة الكاظمية المقدسة فضلاً عن عمقها الأثري والإسلامي والحضاري والتجاري.

التالي السابق