أخبار ونشاطات قسم التوجيه والإرشاد

قائمة الأقسام

احيت الحشود المليونية من عشاق الحسين (عليه السلام ) اليوم االاربعاء العاشر من محرم الحرام الموافق 12 /10 /2016 ذكرى فاجعة الطف الأليمة شعيرة ركضة طويريج المليونية وقد توجهت الحشود المؤمنة راكضة من منطقة قنطرة السلام في كربلاء المقدسة باتجاه المرقد الشريف لسبط رسول الله الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام ) وقد شهدت الركضة المليونية حضورا كبيرا لوسائل الأعلام المتعددة التي غطت الحدث من مدن العراق والعالم، وسط اجراءات امنية مشددة.

وقال مراسل الموقع  ان جموع الزائرين انطلقت بشكل غفير من منطقة كنطرة السلام (3 كم) شرق كربلاء الواقعة على طريق كربلاء الهندية، بعد اذان الظهر مباشرة راكضين يحملون الرايات الخاصة بركضة عزاء طويريج حفاة الاقدام باتجاه مرقد الامام الحسين علية السلام ، وبعده الى مرقد اخيه ابي الفضل العباس (علية السلام ) مرددين فيه نداء (واحسين واحسين) و (أبد والله لن ننسى حسيناه).
واضاف : فيما حرصت العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية على توفير الجانب الأمني والخدمي لشعيرة الركضة التي تعد واحدة من ابرز الممارسات المعبرة عن الاثر الكبير لمصيبة كربلاء في نفوس اتباع اهل البيت عليهم السلام ان الجهات الامنية وقد نظموا "طوقا أمنيا لحماية المشاركين ومنع دخول المشبوهين وسطهم، فيما نشرت المئات من عناصر الأمن بزي مدني ومتطوعين وحشد شعبي لتنظيم جموع المعزيين وتفتيشهم على شكل وجبات ليدخلوا ويخرجوا من البوابات المتعددة للحرم الحسيني والعباسي.
وعزاء طويريج وهو اشارة الى انطلاق هؤلاء الى نصرة الامام الحسين (عليه السلام) ولكن يصلون متأخرين، اذ يجدون الامام الحسين ع مقتولا مذبوحا ومضرجا في دمائه هو واخوته وابنائه واصحابه، ويجدون خيام الحسين وخيام بنات رسول الله قد احرقت ولم يبق منها شيء.

 

ابراهيم العويني

التالي السابق