قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

شهد يوم الجمعة الماضي (9رجب 1438هـ) الموافق لـ(7نيسان 2017م) عدداً من فعاليّات الأسبوع الثقافيّ الرابع (نسيم كربلاء)، الذي أقامته العتبةُ الحسينيّةُ المقدّسة بالتعاون مع جامعة الكوثر في باكستان، وبمشاركة العتبات المقدّسة (العلويّة والعسكريّة والعبّاسية) عدد من الفعاليات التي قامت بها وفود العتبات المقدّسة المتواجدة في أقصى الشمال الباكستانيّ بعد أن شهد الطقس تحسّناً تدريجيّاً، وكانت الفعاليّات كالتالي:

إقامة معرض موحّد للنتاجات الفكريّة وقال (السيد ميثم محمد الحسيني ) عضو اللجنة التحضيرية  لمهرجان الأسبوع الثقافيّ الرابع (نسيم كربلاء)، إقامة معرض موحّد للنتاجات الثقافية  الفكريّة للعتبات المقدّسة (العلويّة والحسينيّة والعسكريّة والعبّاسية) في جامع سكاردو الكبير، حيث وُزّعت آلاف المطبوعات على المؤمنين هناك لنشر علوم وثقافة اهل البيت عليهم السلام.

الحضور في صلاة الجمعة التي كانت بإمامة معتمد المرجعيّة الدينيّة العُليا في شمال باكستان الشيخ محمد حسن جعفري والتي ابتدأها بالتحيّة والترحيب بوفود العتبات المقدّسة، وأكّد: "نحن نعيش في هذه المدينة مدينة سكاردو ونواحيها وهي آخر مدينة في بلدنا العزيز باكستان حيث الحدود الصينيّة من جهة والحدود الهنديّة من جهة أخرى، لكنّنا بحمد الله تعالى نعيش بأمنٍ وأمانٍ ولا وجود للطائفيّة ولا للانفجارات ولا للإرهاب والحمد لله، وهذا كلّه من كرم ولُطْف الله تعالى وذكر الأئمّة(صلوات الله عليهم أجمعين)، لذا فهي بلدةٌ طيّبةٌ وربٌّ غفور، وكما هو موجود في العراق من تعدّد المذاهب والطوائف والأديان فهم يعشون في بلدٍ واحد ولبّوا نداء المرجعيّة الدينيّة العُليا لمحاربة الإرهاب وإحلال الأمن والسلام في بلد العراق العزيز والنصر بأيديهم قاب قوسين أو أدنى، ونحن هنا استلهاماً من توجيهات ونصائح المرجعيّة استطعنا ولحدّ الآن أن نقف بوجه كلّ المشاكل التي تحاول أن تزعزع  أمن بلدتنا".
رفع راية قبّة حرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) في باحة جامع سكاردو الكبير، رئيس وفد العتبة العبّاسية المقدّسة الشيخ عادل الوكيل ألقى كلمة على الجموع الغفيرة بهذه المناسبة أكّد فيها على التمسّك بالوحدة والأخوّة في هذه المدينة وعدم الانجرار خلف الفتن التي تريد تمزيق الألفة بين الناس، كما أكّد أنّ الشعب العراقيّ قد وقف بحزم أمام هذه الفتن التي عصفت به وكانت توجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا هي السبيل إلى الخلاص، فهي لم تكن تفرّق بين مواطنٍ عراقي وآخر، وآخر دعوةٍ لها حين وجّهت أبناء الشعب العراقيّ لإغاثة إخوتهم النازحين من الموصل، وفعلاً لبّى العراقيّون الغيارى النداء وتوجّهت آلاف القوافل لنُصرة إخوتهم الذين نزحوا من منازلهم خلال حرب الحقّ ضدّ الباطل لتحرير مدينتهم من قبضة عصابات داعش.
وفي حديث له قال " الاستاذ مسلم عباس صكبان " المشرف على مهرجان الاسبوع الثقافي الرابع الذي أقامته العتبةُ الحسينيّةُ المقدّسة بالتعاون مع جامعة الكوثر في باكستان، وبمشاركة العتبات المقدّسة بتوجيه من سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة وتأكيده على اقامة هاكذا نشاطات فكرية لنشر علوم اهل البيت عليهم السلام في عموم انحاء العالم، على منصة اختتام الاسبوع الثقافي في العاصمة الباكستانية اسلام اباد ، عملنا قرعة لزيارة العتبات المقدسة في العراق لخمسة عشر نفر واليوم في مدينة اسكاردو وبعد الانتهاء من مراسيم رفع راية قطيع الكفين عليه السلام عملنا قرعه لزيارة العتبات المقدسة في العراق ليكون عدد الزائرين 20 شخص. 
هذا وليكون ختام الفعاليات برفع راية الإمامين العسكريّين في جامع (جومك) الذي يعني بالعربيّة (أرض العيون).
الجديرُ بالذّكر أنّه بعد أن اختُتِمَت مساء يوم الأحد (4رجب 1438هـ) الموافق لـ(2نيسان 2017م) فعاليّات الأسبوع الثقافيّ الرابع (نسيم كربلاء)، الذي أقامته العتبةُ الحسينيّةُ المقدّسة بالتعاون مع جامعة الكوثر في باكستان، وبمشاركة العتبات المقدّسة (العلويّة والعسكريّة والعبّاسية) للمدّة من (29 آذار) لغاية (2نيسان)، توجّهت الوفود إلى أقصى الشمال الباكستانيّ إلى ما بين سلسلة جبال الهملايا في أقصى الشمال الباكستانيّ تحديداً، حيث تقع هناك عشرات القرى الممتدّة في وادٍ تُحيط به الجبال من كلّ جانبٍ يقطنها محبّو أهل البيت(عليهم السلام)، إلّا أنّ عاصفةً ثلجيّةً قد ضربت المنطقة ممّا أدّى إلى تأجيل عددٍ من فقرات المنهاج المُعدّة لهذه الزيارة التي تستمرّ لستّة أيّام.

تحرير: محمد عبد السلام 
تصوير: محمد القرعاوي

التالي السابق