ضمن برنامجه السنوي الموسوم بـ (نقطة تحول) للاحتفاء بالطلبة الخريجين من جامعات ومعاهد العراق المختلفة، استضاف مركز رعاية الشباب التابع لقسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة طلبة كلية العلوم  - جامعة بابل للاحتفاء بتخرجهم داخل الصحن الحسيني الشريف، حيث ردد اكثر من (150) خريج قسم التخرج في هذه البقعة المباركة معاهدين الامام الحسين (عليه السلام) على تقديم الولاء للدين والوطن والمهنة ونبذ الطائفية وتقديم اقصى طاقاتهم لخدمة الدين والمذهب والوطن كما وضعوا اوشحة حملت شعار (بدمائكم تخرجنا) ليردوا الدين لشهداء العراق الذين بذلوا دمائهم من اجل الوطن والدين والمقدسات.
وتحدث معاون عميد كلية العلوم الدكتور(حسين الدهموشي ): "نبارك للعالم الاسلامي ومراجعنا العظام بولادة الامام علي عليه السلام وكذلك نتقدم بالشكر الجزيل للعتبة الحسينية المقدسة متمثلة بمركز رعاية الشباب لإتاحة الفرصة للطلبة واقامة حفل تخرجهم هذا وانه للمرة الاولى في العتبة الحسينية وان الشعور مختلف عندما يكون اداء القسم من جوار مرقد سيد الشهداء لأنه رمز العزة والشرف والكرامة الذي سيكون حافز ودافع للطلبة وتنمية توجهاتهم .
موضحا: ان الطلبة الخريجين يعاهدون الامام الحسين عليه السلام في نقطة تحولهم من مشروع الباحث الى الممارسة العملية تمنياتي لهم التوفيق ونشد على ايديهم للوصول الى تحقيق الدراسات العليا في مستقبلهم .
وقال احد الطلبة المتخرجين (مرتضى عباس ): نشكر الله تعالى والامام الحسين ومركز رعاية الشباب لأننا وفقنا في  حفل تخرجنا هذا ببقعة مباركة متمثلة بمرقد الامام الحسين عليه السلام وهذا شرف عظيم ان نردد عهد الولاء والتخرج  من هذا المكان المقدس ونعاهد الائمة الاطهار بان نبذل ما بوسعنا خدمتا للمجتمع العراقي .
مشيرا: نهدي تخرجنا هذا الى ابطال الحشد الشعبي المقدس لانهم اصحاب الفضل الاكبر علينا، مبينا "اني كنت طالب وقد التحقت بصفوف الحشد الشعبي وعشت ما عاشوا في جبهات القتال وقد اصبت ثلاث مرات في معارك بيجي والموصل ولن تثنى  عزيمتي وانا مستعد ومشروعي الاول بعد التخرج هو الالتحاق مرة اخرى للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات . 
جدير بالذكر ان المركز اهدى عمادة الكلية درع التميز وكذلك تقديم شهادات تقديرية الى الطلبة المتخرجين وهدايا من بركات الامام الحسين عليه السلام كما قدم الطلبة الخريجون درع الوفاء لمركز رعاية الشباب تثمينا للجهود المبذولة في رعاية الشباب والمساهمة في تقويم سلوكهم وجذبهم نحو المؤسسة الدينية متمثلة بالعتبة الحسينية المقدسة.

رواد الكركوشي