أخبار ونشاطات قسم التوجيه والإرشاد

قائمة الأقسام

يحيي الموالون في الولايات المتحدة الامريكية ليالي عاشوراء وسط اجواء الحزن والأسى على ما جرى في كربلاء، حيث تشهد المراكز الاسلامية مشاركة الكثير من ابناء الجالية المسلمة في المراسيم الحسينية.
قال خطيب المنبر الحسيني في امريكا الشيخ هيثم الرماحي ، ان هذه المجالس تعقد منذ اليوم الاول لحلول شهر المحرم الحرام.
واضاف ان المراكز الاسلامية في ولاية تكساس الامريكية تشهد اقامة البرامج الدينية ومجالس العزاء بلغات عدة تهدف الى تعريف الشباب المسلم لاسيما من نشأ في بلاد المهجر برسالة الامام الحسين عليه السلام والاهداف السامية التي ضحى من اجلها.
في سياق متصل اضاف هيثم سامي المقيم في امريكا ، ان اعداد المشاركين في المجالس الحسينية من المسلمين وغيرهم اخذ بالتزايد لهذا العام متوزعين على المراكز المتعددة في الولاية، مشيرا الى ان المجالس تعقد في الصباح والمساء في العشرة الاولى من شهر المحرم الحرام.
ولفت حيدر كمال احد المقيمين في الولاية الى ان حب الحسين عليه السلام استطاع ان يجمع الموالين على اختلاف جنسياتهم واعراقهم في اقصى الجنوب الامريكي، كونه للانساية برمتها ولايقتصر على عرق او لون بذاته.
وقال السيد علي الميالي احد خطباء المنبر الحسيني في لندن: " ان اتباع اهل البيت عليهم السلام في بلاد المهجر ينتظرون بشوق كبير شهر المحرم الحرام للمشاركة في مجالس العزاء الذي يعد نافذة اساسية لتجديد العهد والولاء لسيد الشهداء .
مضيفا انها من محطات تذكير النفس بالقيم الاسلامية الاصيلة واهم الدروس التربوية المستنبطة من سيرة حياة ابطال واقعة الطف الخالدة التي تخط للانسان منهجا قويما لحياة كريمة " .
الى ذلك بين سلام القزويني مسؤول موكب شباب السبطين من بريطانيا: " انها السنة العاشرة لاقامتنا للمجالس الحسينية باللغة الانكليزية ، الذي شجع الشباب المسلم غير الناطقين بالعربية بالمواظبة على الحضور اليها للنهل من البرامج التوجيهية المقدمة فيها ، والتي تسهم في تثبيت العقيدة الحقيقية في نفوسهم ،ما جعلها وسيلة اعلامية مهمة لنشر حقيقة الاسلام ونهضة الامام الحسين عليه السلام للعالم اجمع " .
ويذكر أن اجواء الغربة لم تمنع المحبين والموالين لاهل البيت عليهم السلام من التعبير عن حزنهم لفاجعة الطف الاليمة رغم بعدهم عن بلادهم ،لان حب الامام الحسين عليه السلام لا يحده زمان ولا مكان .

تحرير/ مصطفى ملا هذال - زينب علي
المراسلون / نمارق عماد / بريطانيا
عمر علي/ امريكا

التالي السابق