قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

اختُتِمَت مساء يوم الثلاثاء (21شعبان 1436هـ) الموافق لـ(9حزيران 2015م) فعالياتُ مهرجان الأمان الثقافيّ السنويّ بنسخته السابعة الذي تُقيمُهُ هيأة الإمام الصادق(عليه السلام) في محافظة الديوانية تحت شعار: (قائم آل محمّد محيي معالم الدين وماء معين المجاهدين) بالتعاون مع العتبات المقدّسة (العلوية، الحسينية، الكاظمية، والعباسية)، والذي أُقيم بمناسبة ميلاد الإمام المهديّ المنتظر(عجّل اللهُ فرجه الشريف) وإحياءً لهذه الذكرى العطرة، وقد استمرّت فعاليّاته لأربعة أيّامٍ.
شهد المهرجانُ في ختامه العديدَ من الفعاليات بحسب ما تحدّث به لشبكة الكفيل الشيخ عقيل علي الزبيدي رئيسُ هيأة الإمام الصادق(عليه السلام) الثقافية الذي بيّن قائلاً: "المهرجان في يومه الأخير كانت له العديد من الفعاليات ضمن منهاجه العام، منها تكريمُ أطفال مجاهدي الحشد الشعبيّ المقدّس والمتميّزين الأيتام من أبناء محافظة الديوانية، إضافة لتكريم شخصياتٍ ديوانيّةٍ بارزةٍ ومؤثّرةٍ ممّن كان لهم الأثر الواضح والفعّال في المجتمع، كذلك شملت الفعاليات بحثاً ألقاه سماحة السيد محمد صادق الخرسان وقد تمحور حول أسماء الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) وارتباطها بعامل التنمية البشرية قديماً وحاضراً".
وأضاف الزبيدي: "وشهد حفلُ الختام كذلك تقديم الشهادات التقديرية والدروع لكلّ مَنْ ساهم وشارك في إنجاح المهرجان وفي مقدّمتهم العتباتُ المقدّسة، حيث عُدّت نسختُهُ هذه من النسخ المتميّزة لما شهدته فعالياتُهُ طيلة أيّام انعقاده من تفاعلٍ واضحٍ وحضورٍ كبير من كافة أطياف وفئات المجتمع ومن داخل وخارج محافظة الديوانية بالإضافة للوفود التي مثّلت (12) دولة".
هذا ويُذكر أنّ مهرجان الأمان الثقافيّ السنويّ تقيمه هيأةُ الإمام الصادق(عليه السلام) الثقافية للسنة السابعة على التوالي بالتعاون مع العتبات المقدّسة، وذلك إحياءً للذكرى العطرة مولد الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) ويضمّ بين فقراته العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية تتمحور حول التعريف بهذه الشخصية العظيمة، ويهدف أيضاً الى رفع الحيف الذي اعترى الدعامة الأساس لعقيدتنا المتمثّلة بالحجّة بن الحسن(عجّل الله تعالى فرجه) وفي البلد الذي يمثّل حاضنة الحدث العالميّ ومبدأ الثورة العظيمة المرتقبة، وكذلك لأجل الانتقال بالذهنية العامّة من ثقافة الانتظار السلبية الى ثقافة الانتظار الفعّال الدافع الى تغيير الواقع نحو الأحسن على المستوى التربويّ والاجتماعيّ والعلميّ والاقتصاديّ والسياسيّ وغيرها حتى يكون الانتظار مبدأً للحياة الحرّة الكريمة.

 

التالي السابق