قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

منذ الخطوة الاولى للزائر الكريم داخل حدود وشوارع المدينة القديمة مدينة سيد الشهداء عليه السلام يتولد احساس بالراحة والطمأنينة شعور روحاني يتخلله روعة المناظر والحدائق الجميلة نعم فهو الان في جنة الله عز وجل على الارض . جهود وشعور بالمسؤولية يقوم به ابطال قسم بين الحرمين الشريفين وبالذات منتسبي شعبة الخدمية الخارجية من خدمات التنظيف والحماية ومساعدة الزوار من شتى بقاع الارض ليس سوى خدمة لسيدي ومولاي ابي عبد الله الحسين عليه السلام وخاصة في هذه الايام التي تجاوزت فيها الحرارة حدود الخمسين درجة مئوية وتشاهدهم يجوبون الشوارع والأزقة مستمرين في اداء واجبهم المقدس .
يقوم هذا القسم بعدة اعمال مهمة منها إدامة المنطقة وتنظيفها من النفايات وتغليف الحاويات بالأكياس وجمعها في الكابسة ويكون هذا العمل بشكل دوري ومستمر على مدار 24 ساعة طيلة ايام الاسبوع وبواقع ثلاث وجبات عمل .
كما يقع على عاتق افراد هذا القسم الانتباه الى عموم المنطقة لدواعي أمنية  حرصا منهم على المنطقة والزائرين وكذلك ضمن مجال عملهم غسل الحاويات وترامز الماء بشكل اسبوعي من خلال جدول معد خصيصاً لذلك وأيضا غسل الشوارع اسبوعيا للمحافظة على نظافتها وخاصة بعد الزيارات المليونية  أو عند ترك الاخوة في دائرة البلدية بعض المخلفات في الشارع اثناء قيامهم ببعض الاعمال في الماء او المجاري وغيرها من الاعمال التي تكون غير سارة للناظر وهذه الاعمال جميعها تقع على عاتق منتسبي الخدمية الخارجية .
أما عمل الاخوة منتسبي حفظ النظام فيقع على عاتقهم مسؤولية حفظ امن ونظام المنطقة لما تمتاز به هذه المنطقة من اهمية من الناحية الدينية والاجتماعية والتاريخية حيث يقوم منتسبوا حفظ النظام بعدة جولات او دوريات ضمن منطقة مقسمة الى اربعة او خمسة اقسام ويقوم المنتسبين بمراقبة وحماية القسم او الجهة المخصصة لكل منهم ، تقسم الدوريات عادة الى عشرة منتسبين يستلمون قاطع كامل من المسؤولية حيث يكون عملهم التجوال المستمر بين الزائرين لملاحظة ومراقبة المكان بشكل عام هذا ويتطلب في بعض الاوقات عملهم العمل كدليل لان بعض الزائرين يظل الطريق فيكون المنتسب عون لهذا الزائر والأطفال والعجزة وغيرهم ،اضافة لوجود وتوفر ثلاث مراكز للمفقودين في المنطقة ، وأيضا يتم معاونة الاخوة الخدمية في بعض الاعمال عند وجود نقص بالكادر كما في الزيارات المليونية التي تشهدها مدينة الحسين(عليه السلام) وبشكل مستمر يكون عدد الاعمال مضاعف على كادر الخدمية وكادر حفظ النظام لذلك نجد روح التعاون حاضرة بين الاخوة المنتسبين وذلك لتقديم أفضل وأسرع خدمة ممكنة للزائر الكريم وعدم مضايقته بأي وسيلة ممكنة بالإضافة الى التعاون مع أصحاب المواكب في ما يخص التنظيف وجلب الماء والثلج والغاز وغيرها من المواد او المحروقات .
 أناس غايتهم الاولى والأخيرة هي خدمة زائري أبا عبد الله الحسن(عليه السلام) بأي صورة ممكنة وكما ذكرنا سابقاً على الرغم من شدة الحر وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة وخاصة في فصل الصيف هذا نجد أنهم عازمون على الخدمة وتقديم صورة جميلة ورائعة عن هذا المكان الطاهر والمدينة المقدسة .
حيدر ياسر خضير/ مسؤول القاطع الرابع / الخدمية الخارجية

تصوير ولقاء / علي السلامي

التالي السابق