أخبار ونشاطات قسم التوجيه والإرشاد

قائمة الأقسام

دأبت شعبة كشف المتفجرات لقسم حفظ النظام التابع للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة على استحداث اجهزتها الكشفية وعناصرها المتدربة،وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة لفحص الحقائب والجنائز في المحاور الثلاثة للحدود الإدارية للعتبة المقدسة من قبل الكفاءات من المنتسبين.
(علي كريم الحسناوي مسؤول الشعبة ليتحدث عن الية العمل ،فقال: أنشئت الشعبة بعد سقوط النظام مباشرة لتضم كوادر متميزة من المنتسبين ذات المهارة الامنية ويتمتعون بخبرة في مجال التكنولوجيا الحديثة المتطورة في فحص الحقائب والجنائز بأجهزة بريطانية المنشئ وتسمى (رابي سْكان 28)، تعمل للكشف عن المواد المتفجرة من العجلات والأشخاص وبمحاور الثلاث لمدينة كربلاء المقدسة.
"مضيفا" تنتشر الأجهزة على عدة مداخل للحرم من بينها عارضه باب قبلة الإمام الحسين (عليه السلام) وعارضة شارع الشهداء الرئيسية، وأخر في عارضة شارع السدرة الرئيسية،وهناك مشروع لنصب جهاز رابع في عارضة شارع الامام علي (عليه السلام).
وإما عن وضيفتها وعملها في الزيارات المليونية أوضح الحسناوي: تؤمن هذه الأجهزة اكثر عدد ممكن من دخول حقائب الزائرين الوافدين للزيارة ..وقد سببت بارتياح كبير للزائرين وذلك لأنه يتم فحص الحقائب دون فتحها أو التلاعب بها عبر الجهاز بمشاهدة عن طريق أجهزة الحاسوب "اللابتوب".. وأيضا تم تكليفنا من قبل الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة على إنشاء مشروع الطوق الأمني وهذا المشروع قطعنا به شوط كبير وفي مراحله الأخيرة" مشيرا الى ان "هذا المشروع يضم أجهزة فحص أسفل العجلات وكشف العبوات اللاصقة والأجسام الغريبة وكافة الأجزاء التي تلتصق بالعجلة وهذا المشروع يدخل لأول مرة في العراق .. مجهزة بكاميرات حديثة لأخذ صورة وأرشفة رقم العجلة وصور الشخص الذي يقودها.. وربط الجهاز مع برنامج الفحص المروري الذي يعطي إمكانية تحليل شرعية العجلة على أنها مسروقة أو عليها مخالفات أو أنها مطلوبة.
وبالنسبة للأجهزة الأخرى بين الحسناوي: هناك عدة أجهزة ومنها جهاز فحص العجلات القوسي العامل بالأشعة السينية.. يؤمن هذا الجهاز امكانية فحص كافة عجلات الصالون وعجلات الدفع الرباعي بالأشعة السينية المسموح بها صحياً ضمن قوانين السلامة الامريكية والأوربية ووزارة البيئة العراقية.. وهناك أجهزة أخرى مثل أجهزة فحص الأشخاص "الكاميرات المليمترية" حيث تؤمن عملية الكشف تحت الملابس وإظهار كل الأشياء المخفية عدا عورات الجسم وإصدار تنبيه إزاء كل حالة مريبة ولا تستغرق وقت في الفحص حيث توضع عند مداخل التفتيش وكل شخص يدخل تظهر صورته ضمن غرفة القيادة والسيطرة، وهو من منشئ أمريكي (iSMD) ويتم تنصيبه من قبل الخبراء والمهندسين التابعين لنفس الشركة بالإضافة الى ان هذا الجهاز لا يؤثر على صحة الإنسان،مؤكدا دخوله الخدمة خلال السنة بعد إكمال جميع الموافقات الرسمية ،حيث تصل تكلفته الى اربعة عشر مليار وثلاث مائة وستون مليون دينار.
وفي الختام قال الحسناوي: بفضل الله سبحانه وتعالى وأنفاس أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) لم يكون هناك أي خرق من خلال الأجهزة المستخدمة حالياً في العتبة الحسينية المقدسة وذلك لان لدينا منتسبين أكفاء يعملون على جهاز(ID) موزَّعة على جميع المنافذ المؤدّية للحرم الشريف والمناطق المُجاورة له، إضافة الى هناك فحص دوري على مدار الـ24 ساعة وعملهم يكون عمل بإخلاص وبنفس حسيني وبحرص شديد.
أحمد القاضي

التالي السابق