أخبار ونشاطات قسم التوجيه والإرشاد

قائمة الأقسام

تشهد العتبة الحسينية المقدسة انطلاق فعاليات مهرجان تراتيل سجادية العالمي الثاني اليوم السبت 24/محرم الحرام/1437 هـ 7/تشرين الثاني/2015 داخل الصحن الحسيني الشريف .
المهرجان المزمع انطلاقه في تمام الساعة الثالثة من مساء هذا اليوم السبت ، سيحفل بحضور نخبوي ثقافي وفكري واعلامي ومشاركة مميزة لأصحاب الفضيلة والسماحة من رجال الدين ودعاته ، فضلا عن كتاب ومؤلفين ومهتمين بالشأن الحقوقي من العرب والاجانب ، ناهيك عن مشاركة مؤسسات ومنظمات حقوقية وإنسانية مختلفة   .
ولتفاصيل اكثر التقى مراسل الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة برئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان السيد جمال الدين الشهرستاني وخصنا قائلا :" تقام النسخة الثانية من مهرجان ترتيل سجادية الثاني هذا العام تحت عنوان (( رسالة الحقوق للإمام زين العابدين (ع) ، منهج ودستور)) وذلك بالتزامن مع ذكرى استشهاد الإمام السجاد (ع) ، إذ ستنطلق فعالياته في تمام الساعة الثالثة من مساء هذا اليوم السبت 7 /10 /2015 ولمدة ثلاثة ايام ، بمشاركة رفيعة من رجال دين وكتاب وادباء ومؤلفين ومهتمين بالشأن الحقوقي من العرب والاجانب خصوصا من لبنان وتونس والبحرين وايران وفرنسا وسويسرا وألمانيا وأمريكا ، فضلا عن العراق كبلد مضيف ".
 كما بين الشهرستاني : " برنامج المهرجان حافل بفعاليات وفقرات متنوعة ، منها جلسات بحثية (مؤتمر علمي) ، واخرى شعرية وعرض مسرحي ، فضلا عن اقامة معرض للكتاب ومسابقة لأفضل لقطة تصويرية وجلسات حوارية أخرى " . 
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة كان قد اقامت النسخة الأولى من هذا المهرجان في تشرين الثاني من العام الماضي ، والذي عّده المهتمون في حيناها ، بأنه نقله نوعية في ايصال الثقافة الإسلامية وتسليط الضوء عليها وتعريف المجتمع الدولي بقيمة ما يمتلكه المسلمون من تراث ثر وغني ، ومنه رسالة الحقوق التي سطرها الإمام السجاد عليه السلام قبل أكثر من 1300 عام ، لتشتمل على كافة الحقوق المترتبة على الإنسان المسلم نحو ربه ونفسه وأخيه المسلم بل وغير المسلم بـ (50) حقا مثلت بمجملها النهج الأمثل والأرقى للإنسانية جمعاء بعيدا عن المعتقد واللون والعرق والدين واي سيسيولوجيا اخرى ، كما ويعد هذا المهرجان واحد من عدد من المهرجانات والمؤتمرات الدولية التي دأبت العتبة الحسينية المقدسة على اقامتها والدعوة اليها كنوع من الانفتاح الفكري والثقافي الذي تتوخاه ، فضلا عما تستهدفه من ايصال خطابها النوعي والمعتدل الى اقصى بقاع المعمورة سيما والعالم يعيش حالة من التطرف الفكري والديني وبالتالي حاجته للوسطية والاعتدال . 

أحمد القاضي

التالي السابق