قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

 

لم يقتصر عمل قسم الاليات وبالتحديد شعبة المعدات الثقيلة على اعمال ونقل مواد البناء في العتبة الحسينية المقدسة او رفع المولدات او الاجهزة الضخمة فحسب بل تعدى ذلك الى خدمة زائري أبا الاحرار(عليه السلام) حيث كان لهذه الشعبة بآلياتها وكوادرها دور مهم وفعال وكبير في نقل  وخدمة الزائرين في زيارة أربعين الامام الحسين(عليه السلام) .
وفي لقاء مع الحاج عباس محمود نوح مسؤول شعبة المعدات الثقيلة تحدث بتفاصيل اكثر عن هذا الموضوع قائلاً : استنفرت هذه الشعبة جميع جهودها لنقل الزائرين الكرام وبذلك اصبح الانذار في شعبة المعدات الثقيلة (12) يوم وعلى مدار (24) ساعة وبدون توقف و الاليات التي استخدمت لنقل الزائرين هي ( التريلات _ والسكسات) التي يتم من خلالها نقل الزائرين من مدينة كربلاء الى مناطق القطع الذي في الخارج من بعده يتوجه الزائر الى المحافظة التي يرغب بالذهاب اليها وبالعكس نقل الزائرين من نفس المكان الى داخل المدينة لتأدية الزيارة .
مضيفاً يتم ايضا استخدام الرافعات من قبل الاخوة المصورين في العتبة الحسينية المقدسة لغرض لتصوير وتغطية الزيارة والمواكب والمراسيم العزائية التي كانت حاضرة لتعزي الامام الحسين(عليه السلام) وكذلك لتعليق السواد والبوسترات والأحاديث النبوية الشريفة واقوال اهل البيت (عليهم السلام) على جدران الحرم الشريف في والداخل والخارج وكذلك مهمة ازالتها من قبل قسم الاليات الثقيلة هذا بالإضافة الى تنظيف الاماكن المرتفعة في الحضرة المقدسة وبقية الاقسام والشعب التابعة للعتبة الحسينية المقدسة مثل الصوتيات والكاميرات والإنارة وغيرها من الاعمال وتتم الاجابة على اي توجيه او نداء من قبل اقسام العتبة ممن يحتاج استخدام الاليات الثقيلة او الرافعات لإنجاز عملهم .
وعن سؤالنا للسيد مسؤول شعبة المعدات الثقيلة عن عدد الآليات المستخدمة في زيارة الاربعين لهذا العام اجاب مشكوراً : العدد التقريبي للآليات التي استخدمت اثناء ايام الزيارة الاربعينية يقدر بحوالي (110) الية مابين (كرينات – رافعات – تريلات – سيارات – سكسات -  قلابيات ....الخ) اما عدد كادر الشعبة في ايام الانذار و الزيارة يبلغ اكثر من (100) منتسب يعملون في الشفت الصباحي والمسائي...والحمد لله تمكنا من خدمة اكبر قدر ممكن من الزائرين ونحس بأننا قدمنا اقل ما يمكن تقديمه لخدمة الحسين (عليه السلام) وزواره الكرام .

تصوير/زاهد الشمري
اعداد/علي السلامي
 

التالي السابق