زار مركـز الارشـاد الاسـري - كربلاء صباح يـوم الثلاثـاء 2024/4/16 المكتبة المركزية العامة ، لإلقاء المحاضرة الإرشادية التوعوية بالتعاون مع مديرية تربية كربلاء لطالبات المدارس..
وكانت هناك محاضرة للاستشارية آيـات أحمـد بعنـوان (كيف نصون عقولنا) تحدثت فيها حول أي درجة من العقل قد تستقبلها النفس وتكون قابلة للاتساع والزيادة، بشرط السماح لها بالفاعلية والنشاط بحسب دورها الذي خُلقت لأجله..، حيث أشارت الى ضرورة ذلك، لأننا إن لم نفعل ذلك، نخسر هذه الدرجة ونُحرم منها.
ثم بيّنـت الاستشارية مفاهيم منها :
الفطرة : هي المحرك والدافع لمركبة النفس
العقل : هو المصباح الذي يكشف للفطرة مصاديق الكملل ويميزها عن مصاديق النقص..،
الإرادة النابعة من النفس : تحدد وجهة مركبة النفس وتسوقها اما تختار الكمال وتسلك طريقه، او تخالف العقل فتسقط في مهاوي النقص والحرمان...
وأرادت الاستشارية إيصال معلومة مهمة الى كل المستمعات وبالأخص الاستاذات الحاضرات كونهم القادة لهم بقولها : نريد لأبنائنا أن لا يقبلوا على التفاهات المنتشرة هذه الأيام، ونسأل الله من أعماق قلوبنا أن لا يكون للمعاصي والقبائح نفوذاً إلى قلوبهم، ونخشى عليهم أن ينجذبوا إلى مادية الغرب المنحطة وعبثيته البشعة، ونُحب أن يكونوا قادة وقدوة في كل أمر جميل، من بناء الجسد وقوة الذكاء ومهارة الحواس وحسن التدبير وطيب المعاشرة.
"ان كنت تخشى على ابناءك من السقوط في مستنقع الادمان الالكتروني وغيره..، وتعلم ان بداية ذلك تكمن في ضعف الارادة فلا شيء يصون عقول ابناءنا من كل أنواع الموبقات والأجواء الفاسدة مثل معرفتهم بالنموذج وهم محمد وآل محمد"
وفي ختام المحاضرة.. تم اهداء شهادة شكر وتقدير الى مركز الإرشاد الأسري للجهود المبذولة والسعي الدائم في إرشاد وتوعية الطلبة.