أخبار ونشاطات قسم التوجيه والإرشاد

قائمة الأقسام

 

هيأة التوجيه والارشاد الاسري

الأهمية التأسيسية:

بناء الاسرة واستقرارها مقصد من مقاصد الانسان وغاية من غايات الاديان ومن اهم وصايا الرحمن   حيث قال تعالى:﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ "صدق الله العلي العظيم". وهو من مصاديق النبوة المقدسة حيث قال J ((خيركم خيركم لأهله, وأنا خيركم لأهلي)) "صدق رسول الله".

ومن البديهيات التي نعلمها ويعلمها الجميع ان ديننا الاسلامي الحنيف يهتم بالأسـرة اهتمـاماً كبــيرا كونهـا النواة التأسيسية للمجتمع والبذرة التي تنبت منها الافراد الذين بمجموعهم يشكلون المجتمعات.

والشروع بتأسيس مراكز الارشاد والتوجيه الاسري نعمل على اصلاح  المشاكل التي تواجه المجتمع تقوية اواصر الترابط بين افراده،  ومـن منطلق التوجيهات والمتبنيات التي تصدر من سماحة المتولي الشرعي الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) والتي تنص على بناء الانسان وتوفير كل الاحتياجات والمستلزمات التي تسهم في بناء افكاره ومعارفه وثقافته والمساهمة في بناء شخصيته عملنا على ايجاد مراكز الارشاد الاسري في هذه التسمية لوجود اهمية بالغة في تطبيق ما ذكرناه على ارض الواقع، ومراكز الارشاد الاسري التابعة الى الهيئة لم تختص فقط بالإجابة عن الاستشارات وحل النزاع الاسري بل تشارك في معالجة الكثير من الحـالات النفسية المرضية لأفراد الاسرة.

 ولهـذه المراكـز خطوات كبيرة ومهمة بداخل العراق خطوات وانجازات ولما حظيت به من اعجاب واهتمام اطلقت العتبة الحسينية المقدسة مشروعها هذا في (مؤتمر العتبات والمزارات الشيعية الشريفة في العالم الاسلامي) .

وجـاء نجـاح هذه الخطوات نتيجة حاجـة النـاس الـى مـن يستمع اليهم ويـقـدم اليهم النصح والارشادات بطريقة صحيحة دون الانحياز والتشكيك، حيث اننا لاحظنا في الآونة الاخيرة تـقـبـُل النـاس لظـاهرة تطـور وانشـاء مـراكـز الارشـاد الأسري وتعددها والتخلـي عـن فـكـرة انهـا للمرضى النفسيين فقـط كونهـا تقـربـت مـن النـاس وساهمت بشكل فعال في حل مشكلاتهم الحرجة والحد من العنف الأسـري والقضايا المجتمعية المنظمة. 

 

الهدف من التأسيس:

صناعة افراد يستطيعون قيادة الاسرة من خلال الحفـاظ عـلـى الـروابط الاسرية وتعزيــز الثقـة في نفوس الافـــراد وتشكيل ووضـع الاســس الصحيحة والفعالة السليمة في تربية الابنـاء وتحقيق الاتصــال الـفـعـال بـيـن افـراد الاسـرة وكيفية التعبير عن انفعالاتهم ومشاعرهم اتجـاه بعضهم واصـلاح الخلـل في كـيـان الاسـرة والقضاء على القيم السلبية التي تعمل على تشتت الاسرة.
وذلك من خلال..

 

( الرؤية الخاصة بالهيئة ):

وهي الاسهام في تنميـة الاسـرة بنـاءً وتطـورا وتثقيفـا واصـلاحـا مـن خـلال تـقـديـم مجموعـة مـن الـبرامج التوجيهيـة والارشادية باستخدام احدث الوسائل والــنظم والتقنيـات الانسانية والالكترونية للمساعدة في تحقيق الامان والترابط الأسري والمجتمعي.