قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

قلوب حملت القرآن ، فحملها إلى ذرى التفوق والنجاح، ورفعها على منصات التكريم، وأحاطها بهالات من الاحترام والتقدير في كافة الأوساط، تتوالى حفلات التكريم للحافظة الدولية الدكتورة زينب الموسوي التي عادت للعراق مزهوة بحمل درع المرتبة الثالثة في المسابقة الدولية التي أقيمت في طهران الشهر الماضي .
وقد أقامت شعبة التبليغ الديني النسوي في العتبة الحسينية المقدسة اليوم حفلاً بهيجاً ومهيباً لتكرم الحافظة زينب حضره الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد السيد جعفر الموسوي، والمتولي الشرعي الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ومسؤول شعبة التبليغ الديني الشيخ علي المطيري وعدد من الشخصيات العامة.
أفتتح الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ، ثم كلمة المتولي الشرعي السيخ الكربلائي تطرق فيها إلى أهمية تعلم القرأن وتعهده حفظا، وسلوكا، واقتداء، كما حث سماحته الفتيات ليتخذن من زينب قدوة لأنها استطاعت بإجتهادها ومثابرتها أن تجمع بين التفوق الدراسي والتفوق في حفظ القرآن وصولا إلى المسابقات الدولية.
فيما شكر الشيخ علي المطيري في كلمته المتولي الشرعي على رعايته لنشاطات الشعبة المتميزة كما ونوعا ، كما قدم شكره للحافظة الفائزة ولمدرستها وما قامت به من دور فعال في إحراز ذلك الفوز، وأوضح كذلك من خلال كلمته ما تضمه وحدة التعليم القرآني من مواهب قرآنية واعدة، وما تقيمه الوحدة نشاطات مختلفة، ومن دورات لحفظ القرآن الكريم يصل عدد طالباتها للآلف.
كما تحدث والد الحافظة السيد عدنان الموسوي عن تجربة ابنته في الحفظ، وأثنى كثيرا على دور مدرستها الست انتصار مسؤولة وحدة التعليم القرآني التي رافقت مسرة زينب القرآنية منذ خطواتها الأولى وتحملت معها مسؤولية كبيرة تمثلت بالاشتراك في المسابقات الدولية وإحراز المراتب المتقدمة فيها ..
هذا وتقدم الموسوي بالشكر والعرفان للعتبة الحسينية لرعايتها لموهبة ابنته المميزة، إذ لولا هذه الرعاية لما وصلت زينب إلى ما وصلت إليه .. وأشار إلى إن زينب وبشهادة الكثير من الشخصيات القرآنية التي حضرت المسابقة كانت تستحق مرتبة أعلى .. 
وكان لزينب فقرة مميزة في الاحتفال حيث انتقل لها المايكرفون لتتحدث عن تجربتها الاستثنائية وأنها اشتركت في المسابقة وهي تحمل هم عراقها الجريح ، وكانت تتمنى أن ترفع رايته، وراية أمير المؤمنين عليه السلام وأخيرا راية العتبة الحسينية في ذلك المحفل الدولي الحاشد .. كما وجهت شكرها للمتولي الشرعي قائلة: لولا رعايتكم الأبوية التي كانت ترافقني في كل خطواتي لما وصلت الى هذه المرتبة المشرفة ..
وأشارت زينب في حديثها إلى منهجها في توزيع وقتها بين دراستها وحفظها للقرآن والذي ساعدها على التفوق في كلا الأمرين .. 
ثم تم تكريم الحافظة زينب من قبل المتولي الشرعي، والأمين العام للعتبة الحسينية، وتكريم مدرستها الست انتصار وتكريم كادر وحدة التعليم القرآني ..
وبعد انصراف الضيوف الكرام توالت فقرات الاحتفال بانشاد التواشيح، إضافة الى فقرات منوعة أختتمت بوضع إكليل الورود على رأس الحافظة زينب من قبل مدرستها الست انتصار .

التالي السابق