(العشيرة ودورها في بناء الاسرة الصالحة للحد من حالات الطلاق)
بناءً على ما تقدم به السادةُ الباحثون خرجت الندوةُ ببعض التوصيات التي سوف تُتَابَعُ من قبل مركز الارشاد الاسري التابع للعتبة الحسينية المقدسة لتحقيق نتائجها ان شاء الله .
اولاً: زيادة الواعز الديني لدى جميع افراد الاسرة، و التأسي بحياة نبينا الكريم واهل بيته الاطهار صلى الله عليهم اجمعين في طرق معاملتِهم مع زوجاتِهم وابنائهم والخَلقِ اجمع , لأنه هو الوسيلة الفضلى لحل مشكلات المجتمع .
ثانيا : واجب على كل فرد في الاسرة ان يحافظ عليها ويراعي حقوقها ويتوافى تحقيق السعادة لها .و يتبعد عن كل ما يهدمها او يسيء اليها ويسعى للمحافظة على كيانها وتوفير الامن لها فعلى الزوجة ان تقوم بالدور المطلوب منها امام زوجها وعلى الزوج ان يقوم بالدور المطلوب منه امام الزوجة .
ثالثاً : نامل من الجميع ائمة الجوامع القارئين – اساتذة الجامعة المدرسين _ المعلمين _ شيوخ العشائر ومن لديهم منزلة اجتماعية أن يتصدوا في احاديثهم الى مخاطر الانترنيت وسوء استعماله ِ الذي ادى الى هدم الاعراف واثارة المشكلات داخل الاسرة .
رابعاً : دعوة للسادة وشيوخ العشائر بان يقدموا تعريفا لعمل مركز الارشاد الاسري في الديوانية التابع للعتبة الحسينية المقدسة وان ينصحوا الاخرين ممن يعانون من مشكلات بمراجعة مركز الارشاد الاسري لتقديم المساعدة والارشاد لهم .
خامساً : نأمل من بعض الاخوة المأذونين ان يراعوا الجانبَ الشرعي و الاخلاقي والمهني عند الطلاق ولا يبادروا في الطلاق من أول طلب وان يضعوا نصب أعينهم ان قرار الطلاق لا يعني فصل جسدين عن بعضهما فقط وانما تدمير اسرة وتفكك ابناء وفراق أحبة وقتل لبراءة الاطفال فبالله عليكم اتقو ا الله في التأني ولا تجركم حفنة الدنانير .