قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

إستنكرت عشيرة السعدان من قبيلة زوبع، الاربعاء، استثمار السياسيين لمعاناة النازحين في مناطقهم الواقعة في بغداد، موضحة ان للمرجعية الدينية العليا بصمة واضحة على مناطقهم، من خلال توفير الامن والمساهمة في عودة ابناءها بالقريب العاجل.
وقال مجموعة من شيوخ العشائر اثناء لقاءهم بممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة بمكتبه يوم الأربعاء الماضي، اننا "لن نسمح لأي جهة سياسية، سرقة جهود المرجعية وان بصمتها واضحة على مناطقنا"، مبينين ان "بعضاً من هؤلاء السياسيين لا يرغبون ان نتواصل مع المرجعية العليا، لأنهم يستثمرون معاناة النازحين لمصالحهم الجهوية والشخصية". وقال أحد شيوخ العشائر في حديث خاص له: ان "موقف المرجعية الوطني، اثبت للعالم ولباقي العراقيين انها ليست لطائفة بل هي حصة العراق، من الشمال الى الجنوب، وان دخول السياسيين خلال هذه الفترة على الخط هدفه استثمار معاناتنا لمصالحهم الخاصة"، مؤكداً ان "احد السياسيين في تلك المناطق استلم (2500) معاملة لاجل السعي لعودتهم لمناطقهم الا اننا تفاجئنا انه قد اسس حزباً خاصاً به واعتبر هذه الاسماء هم منتمين الى ذلك الحزب، وهذه تعتبر عملية احتيال واضحة على حساب معاناة ابناءنا النازحين".
وطالب شيوخ العشائر، قيادة عمليات بغداد، الى "الاسراع في النظر بالأسماء التي وردت اليهم من اجل عودة اكثر من (2000) عائلة نازحه الى مناطقهم.

 

التالي السابق