للسنة الثانية على التوالي ضمن برنامج التطوير الإداري الذي أكد عليه سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية انطلقت مساء هذا اليوم ورشة التفويض واسرار التواصل لرؤساء الأقسام ومعاونيهم كجزء من برنامج التطوير الإداري لمسؤولي العتبة والذي يتضمن عدد من الورش والدورات في هذا الشأن.
عن هذه الدورات حدثنا الأستاذ منتظر النصراوي مدرب الدورة و معاون رئيس قسم تطوير الموارد البشرية مشكوراً: الدورة هو برنامج يقام للسنة الثانية على التوالي يقيمه قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية بعنوان التطوير الإداري ويتكون من ثلاث برامج ضمن البرنامج نفسه وكل برنامج يستهدف شريحة معينة من إدارة العتبة الحسينية المقدسة.
البرنامج الأول يستهدف مسؤولي الأقسام ومعاونيهم الإدارات العليا في القسم ويتكون من ثلاث دورات اثنان منها ستقام في العتبة الحسينية هما دورة في القيادة الموقفية وفن التفاوض والدورة الثالثة في إقليم كردستان.
مضيفا: اما البرنامج الثاني فيستهدف مسؤولي الشعب داخل العتبة الحسينية المقدسة وسيكون فيه أربعة ورش بالإضافة الى دورتين متكاملتين ستقدم للمشاركين في كربلاء، بالإضافة الى دورة أخرى ستقام في إقليم كردستان الورش ستتضمن مواضيع التفويض و إدارة فرق العمل والتحفيز ايضاً التواصل،
والدورتان الاساسيتان في إدارة المراسلات الإدارية بين الأقسام والثانية ستكون دورة تقنية على الحاسوب وإدارة النصوص.
مشيراً الى ان البرنامج الثالث سيتكون من دورات تخصصية وهي ثلاث دورات تستهدف الموظفين من داخل العتبة الحسينية من قسمي المالية والتدقيق في كل الأقسام بغض النظر عن المسمى الوظيفي لهم كمسؤول او معاون او موظف عادي، لكن يكون جدير بالعمل وكفوء، وستكون الدورات التخصصية في برنامج الاكسل والاكسس وأخرى في الإدارة المحاسبية.
فيما تحدث الدكتور حيدر العامري   المعاون الإداري لعميد كلية المعارف الاسلامية احد المتدربين : في البداية نشكر إدارة العتبة الحسينية المقدسة على اقامت مثل هكذا دورات لمسؤولي الأقسام ومسؤولي الشعب لأنها اولا تصب في صالح العتبة الحسينية بشكل عام وثانيا في صالح الشخص المتدرب، وعلى سبيل المثال ورشة التفاوض هي دورة مهمة يحتاجها كل مسؤول لتسيير العمل، بالإضافة الى التواصل بين المرسل والمستجيب والتي هي شق من دورة التفاوض، وفي ختام اللقاء شكر الدكتور العامري إدارة ومنتسبي قسم تطوير الموارد البشرية على اتاحة الفرصة للمشارة في مثل هذه الدورات المهمة.

مهدي السعدي