قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

منذ انطلاقها عام 2005 شعبة المدارس الدينية في قسم النشاطات العامة تستمر في جولاتها الميدانية على المدارس الدينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة والتي بلغت اكثر من 50 مركز في محافظة ذي قار فقط بواقع 3250 طالب وطالبة.
عن هذا الموضوع حدثنا السيد عباس اللاوندي ممثل شعبة المدارس الدينية ورئيس الوفد المكلف بزيارة تلك المراكز: ان انطلاق شعبة المدارس الدينية في العتبة الحسينية كانت منذ عام 2005 ومستمرة الى وقتنا هذا ومنذ بداية العمل كانت دورات المدارس الدينية تشمل الدروس العقائدية والفقهية والثقافية بالإضافة الى الدروس والدورات القرآنية. حيث شملت عدة مناطق في مراكز المدن والنائية منها.
مشيرا الى ان ثمرة تلك الدورات ان هناك طلبة كانت بدايتهم منذ التأسيس في عام 2005 واليوم أصبحوا أساتذة اكفاء لنفس الدورات وهم اليوم من يعطي الدروس الخاصة بمنهاج المدارس والدورات. 
مضيفاً ان اغلب طلبة المراحل الأولى لتأسيس المدارس هم من حفظة القران، والذين دخلوا الجامعات الآن من طلبة الدورات الصيفية الأولى هم يعتبروا كمبلغين ومنهم من استعانة به الدوائر الاكاديمية كمديريات التربية والجامعات في مدارسها لأقامت الدورات القرآنية والعقائدية للطلبة والتلاميذ.
كما حدثنا مسؤول هيئة مدارس اشبال ذي قار التابعة الى شعبة المدارس الدينية قائلاً: تستمر وللعام الثالث على التوالي في مدينة الناصرية بدوراتها الصيفية والتي تعمل وفق برنامج معد مسبقاً مقسم الى قسمين الديني والترفيهي، يضم الديني دروس العقيدة والفقه والقرآن والأخلاق والسيرة، جدول الدروس مقسم الى خمسة أيام في الأسبوع وبواقع ثلاث حصص يوميا.
مضيفا: تم افتتاح 52 مركز في عموم محافظة ذي قار بأقضيتها ونواحيها تضم 3025 طالب وطالبة.
اما الترفيهي فيضم الرياضة والخط والرسم بالإضافة الى الرحلات الخاصة بالعتبات المقدسة.
هذا وحدثنا الشيخ عبد القادر الخزاعي مسؤول مدرسة الامام الحسين عليه السلام في ذي قار: تأسست المدرسة في عام 2007 وهي تضم طلاب من كلا الجنسين وتحتوي على أربعة مراحل كل مرحلة بشعبتين، متوزعة على اقضية ونواحي المحافظة.
موضحاً: ان ثمرة هذه المدارس التي انشأتها العتبة الحسينية المقدسة مشكورة في هذه المناطق ان اغلب النساء على وجه الخصوص لم يكن يعرفن احكام الصلاة والاحكام الشرعية لكن بفضل من الله تعالى اليوم اغلب النساء تعلمن تلك الأحكام والمسائل بالإضافة الى الأمور الفقهية والعقائدية الأخرى.

لقاء وتصوير: محمد الخفاجي

التالي السابق