قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

بحضور الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد جعفر الموسوي أقامت أكاديمية الوارث للتنمية البشرية والدراسات الاستراتيجية حفل توزيع جوائز (مسابقة اقرأ باسم ربّك المعرفيّة).

حيث ابتدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق، ثمّ تلاها شرح مفصل لمحاور المسابقة الخمسة المتمثلة بالمحور الديني بكتاب النهضة الحسينية للمؤلف الشيخ (عبد الحسين دستغيب), والمحور الاخلاقي للمؤلف السيد (محمد صادق محمد رضا الخرسان) والمحور التنموي للمؤلف (ستيفن كوفي) والمحور السياسي للمؤلف (جوزيف ناي) والمحور الاقتصادي للمؤلف (جيم روجرز).

وفي لقاء لمراسلنا مع الدكتور (طلال فائق الكمالي) مسؤول أكاديمية الوارث للتنمية البشرية والدراسات الاستراتيجية وعضو مجلس الإدارة في العتبة الحسينيّة المقدّسة، الذي تفضّل قائلاً: لقد تبنّت العتبة الحسينيّة المقدّسة الكثير من المشاريع التنمويّة من أجل الارتقاء بالإنسان المسلم الى أعلى المستويات الثقافيّة العامة، ومن مصاديق مشاريعها هو (مسابقة اقرأ باسم ربّك المعرفيّة) التي قامت على خمسة محاور وهي: المحور الديني والمحور الاخلاقي والمحور التنموي والمحور السياسي والمحور الاقتصادي، وقد وضعنا إزاء كلّ محور كتاباً يخصّه.

وأضاف الكمالي: وعلى المتسابق أن يقرأ الكتاب بتمعّن لكي يجتاز الاختبار ويجيب على الأسئلة الخاصة بكلّ محور.

وأجاب الكمالي على سؤالنا عن مدى الإقبال على المسابقة: الحمد لله لقد كان الإقبال على المسابقة كبير جدّاً، فقد شارك فيها 503 متسابق ترشّح منهم للفوز (15) متسابق، وللأسف فقد حُجبت الجائزة الكبرى وهي (الدرع المعرفي الإمام الحسين عليه السلام) والتي يستحقّها مَن يفوز بكلّ المحاور الخمسة.

واستدرك الكمالي: لقد اكتشفنا من خلال المسابقة التي أثارت غرائز حبّ المعرفة أنّ هنالك في عراقنا الحبيب إمكانيّات رائعة وملفتة بين شبابه من الجنسيْن، ونطمح ونتمنّى تجتاز المسابقة حدودها العراقيّة في العام الثاني لتتّسع كلّ الوطن العربي والإسلامي والإنساني، فالإنسان أينما يكون وكيفما يكون هو رأسمال المنظومة الاسلامية.

وكذلك كان لنا لقاء مع الأستاذ (علي الهاشمي) المسؤول الإعلامي في أكاديمية الوارث للتنمية البشرية والدراسات الاستراتيجية، والذي صرّح قائلاً: لقد شارك في المسابقة أكثر من (500) شخص، وفاز منهم فقط (15) متسابق اجتازوا الاختبارات بجدارة واستحقّوا الجوائز الرمزية وهي عبارة عن (درع المسابقة) و(مدالية) تخصّ محور المسابقة، وكذلك استحقّوا الجوائز الماليّة وهي مليون للفائز الأول وثلاثة أرباعه للفائز الثاني ونصفه للفائز الثالث.

وأضاف الهاشمي: كان من حقّ المتسابقين أن يشتركوا بأكثر من محور، ولكن لم يحصل ذلك إلاّ مع المتسابقة (لمياء فليح) من محافظة الديوانية التي اجتازت الدرجة الأولى في ثلاثة محاور فاستحقّت ثلاثة ملايين.

وكان لنا لقاء مع المتسابقة (ميادة المالكي) التي فازت بالمركز الثاني بكتاب (القوى الناعمة) والتي أثنت على العتبة الحسينيّة المقدّسة وشكرت القائمين على أكاديمية الوارث للتنمية البشرية والدراسات الاستراتيجية لبذلهم هذا الجهد الكبير في نشر المعلومة وترغيب الناس وحثّهم على القراءة.

ومن ناحية أخرى لمّحت السيدة المالكي الى ضعف الإعلان عن المسابقة، وعدم استغلال وسائل الإعلان الإعلامية كالفضائيّات والبوسترات الدعائيّة وغيرها.

وتجدر الإشارة الى أنّ الهدف من إقامة مسابقة (مسابقة اقرأ باسم ربّك المعرفيّة) هو التشجيع على القراءة وتحفيز الناس على الاهتمام بها, ومن المؤمّل أن تظهر بحلّة جديدة في العام الثاني وبآليّة جديدة تضمن مشاركة أكثر عدد ممكن من المتسابقين.

 

حوار: علي السلامي

تصوير: محمد الخفاجي

تحرير: عبدالرحمن اللامي

 

 

 

التالي السابق