قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

تزامناً مع الأزمة التي يمرّ بها البلد شاركت العتبة الحسينية المقدسة بالعديد من النشاطات لتخطّي هذه الأزمة بأحسن النتائج، حيث يقوم مركز الإرشاد الأسري التابع للعتبة الحسينية المقدسة بمجموعة من النشاطات للسيطرة والحدّ من هذه الأزمة.

فقد قال مدير مركز الإرشاد الأسري الأستاذ (عزيز النايف) في هذا الصدد: "شارك المركز وفقاً لاختصاصه في الاستشارات النفسية التي ازدادت في الآونة الأخيرة بسبب جائحة كورونا، إضافة الى النصائح الطبيّة التي يُسديها المركز لكلّ زبائنه، ومن جهة أخرى لدينا ورشة لصناعة الكمامات".

وبيّن النايف: "إنّ العتبة الحسينية المقدسة بدأت منذ انتشار جائحة كورونا والى يومنا هذا بأعمالها التي تساعد على الحدّ والسيطرة على الفيروس من الانتشار، وذلك من خلال نشر الوعي الصحي والبيئي على شبكات التواصل الاجتماعي التابعة للمركز، إضافة الى تصميم فولدر تعريفي عن الفايروس و أعراضه وكيفية الوقاية منه، وتمّ توزيعه على مناطق عديدة في محافظة كربلاء المقدّسة".

وأكّد النايف:"إنّ المركز شارك مشاركة فعالة في صناعة الكمامات الطبية، وتوزيعها على اللجان الطبية في العتبة الحسينية المقدسة، إضافة الى توزيعها على المواطنين، وتمّ صناعتها بمواصفات طبيّة دقيقة".

وأضاف النايف: "إنّ مركز الإرشاد الأسري قدّم العديد من الاستشارات الطبية والنفسية شملت أغلب فئات المجتمع من الناحية (السلوكية، النفسية، التربوية) إضافة الى حلّ المشاكل الزوجية والعائلية، ومشاكل المقبلين على الزواج، والمشاكل الناجمة عن الفقر والعوز، حيث وصل عدد الاستشارات التي قام بها المركز الى الآن ما يقارب الـ ١٣١٠ استشارة".

ومن ناحية أخرى أضاف الدكتور (عبد عون المسعودي) استشاري حالات الرجال قائلاً:  "قام المركز بإرشاد الناس الى مجموعة من الاتجاهات، منها إرشادات إلكترونية، من قبل كادر استشاري متخصّص، من خلال تقديم إرشادات نفسية و تربوية وأسرية وصحية، وتمّ تصميم بوسترات مناسبة للموضوع، وتمّ نشرها على صفحة الفيس بوك والتليكرام التابعتيْن للمركز، حيث بلغ عدد المنشورات الإرشادية الى ١١٢ منشور، والمنشورات الصحية والتي أُعدّت من قبل الاستشارية الصحيّة في المركز بلغ عددها الى ٦١ منشور خلال أشهر الأزمة".

وأردف المسعودي قائلاً: "إنّ المركز قام بإعداد مسابقة أسبوعية بعنوان (مشكلة وحلّ) خلال شهر (نيسان) المنصرم من خلال طرح أسئلة إرشادية وأخرى صحيّة، ويتمّ منح الفائز جائزة من خلال حفل يُقام في المركز بعد انتهاء الأزمة، إضافة الى المسابقات الرمضانية التي تمّ فيها تخصيص جوائز قيّمة للفائزين، فضلاً عن برنامج تنمية روح الطفل خلال الأزمة، ومن خلاله نوجّه الآباء على كيفية التعامل مع الأبناء".

الى ذلك أوضحت مسؤولة الخياطة (فوزية حسين) ما قدّمه المركز من خدمات للمجتمع والعمل على النهوض بأفراده قائلة: "تمّ إنشاء ورشة لخياطة الكمامات الطبيّة، والتي أقامها كادر وحدة الخياطة في المركز، وبتعاون مباشر مع قسم المفرزة الطبيّة في العتبة الحسينية المقدسة، الذي يقوم بتزويدهم بالقماش الطبّي، وبلغ عدد الكمامات المنتَجة ما يقارب الـ ١٥ ألف كمامة الى يومنا هذا، و ما زال العمل مستمر".

 

المراسل: مصطفى حيّــاوي

المحرّر: عبدالرّحمن اللامي   

التالي السابق