تزامنا مع اقتراب موعد ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام و حفاظاً على سلامة الزوار الوافدين الى محافظة كربلاء استنفرت قيادة عمليات الفرات الاوسط جهودها لحماية الزيارة المباركة بالتعاون مع لواء علي الاكبر.
قال اللواء علي الحمداني امر لواء علي الاكبر و قائد عمليات الفرات الاوسط في هذا الصدد "حسب المؤتمر المنعقد للقوات الامنية لحماية زوار الامام الحسين عليه السلام في ذكرى استشهاده تم وضع خطة لتوزيع القطاعات في محافظة كربلاء وبابل والنجف بالتنسيق مع الاجهزة الامنية حيث لم يقتصر العمل على الحماية فقط وانما هناك كوادر تابعة للواء ذات مهام طبية و اخرى استخباراتية ولوجستية مشاركة في تأمين الخطة الموضوعة .
واوضح الحمداني خلال حديثه "بعد ما وصلت التقارير الاخبارية من قبل استخبارات الدولة قامت عمليات الجزيرة وعمليات الفرات الاوسط بعمليات واسعة في شمال بابل المتمثلة بمنطقة جرف الصخر (جرف النصر) والاحياء القريبة منها وجميع مناطق البحيرات حيث حققت العمليات انتصارات عديدة كان الهدف منها تامين طريق الزوار و تامين المواكب المحيطة للمنطقة .
وبين ان الهدف الثاني لهذه العمليات هي حماية ابراج الطاقة من الاستهداف حيث ان قاطع البحيرات يحتوي على (٨٠) برج تقريباً كون هناك تهديدات لاستهداف الابراج خلال ايام شهر محرم الحرام.
وفي سياق متصل اوضح السيد علي كريم الحسناوي معاون آمر لواء علي الاكبر ونائب قائد عمليات الفرات الاوسط قائلاً: بالنسبة للخطة الامنية الموضوعة لزيارة العاشر من محرم هي الانفتاح والانتشار لقاطع العمليات الحشد الشعبي ويتكون من اربعة محاور الشمالي بغداد كربلاء كما يضم منطقة المحمودية الى جسر المسيب والذي يضم الفوج الثاني، وايضا من جسر المسيب الى باب بغداد بالاضافة الى العمليات الاستباقية في منطقة البهبهاني والحي العسكري للحد من تسلل العناصر الارهابية الى زوار الامام الحسين عليه السلام.
وأضاف السيد الحسناوي: اما بالنسبة للمحور الشرقي والذي يبدأ من محافظة بابل الى مدينة كربلاء والذي يضم انتشار قوة من فوج فجر بابل وصولا الى سيطرة ام الهوى ومنها الى سيطرة قنطرة السلام التي ستكون ضمن قاطع الفوج الاول،المحور الجنوبي سيكون من محافظة النجف الى كربلاء ويضم فوجين من اللواء الثاني فرقة الامام علي مسؤوليته حماية مدينة النجف الى الحيدرية ومنها الى فلكة السيد جودة، وأخيراً المحور الرابع الغربي وهو مهم جداً يضم الفوج الرابع والمنتشر في منطقة الرحالية ومنطقة الرفيّع بالاضافة الى اللواء الخامس عشر والمنتشرة على حدود كربلاء النخيب.
موضحاً "ان كل تلك المناطق تم تأمينها بالكامل بالاضافة الى الجهد الفني المتمثل بالكاميرات الحرارية وعددها سبعة كاميرات ممتدة على طول القاطع، مع توفير طائرات مسيرة بعيدة وقريبة المدى مع توفر الجهد الاستخباري والمتواجد بين الزوار لأيصال المعلومات بشكل سريع لتحليلها، بالإضافة الى انتشار الف منتسب من القوات الامنية لتأمين موكب عزاء طويريج من مكان انطلاقه الى حين وصوله الى مدينة كربلاء.

متابعة: مصطفى حياوي

الصور: من الأرشيف