بدعوة كريمة من الطائفة الأيزيدية حضر فضيلة الشيخ خليل العلياوي مدير مركز الصادق الأمين الثقافي ممثلاً عن العتبة الحسينية المقدسة اليوم الاربعاء ٢٠٢٢/٨/٣م في الحفل التأبيني لفاجعة الابادة الجماعية للايزيديين من قبل زمر التكفير الداعشي.

حيث شهد الحفل حضور جماهيري كبير ومشاركة واسعة لقادة الاجهزة الامنية والحشد الشعبي بالإضافة إلى شيوخ وجهاء العشائر والمواطنين من مختلف المكونات من محافظة نينوى وجرت مراسيم التأبين في مزار سلطان ايزي في سنجار>

ألقى العلياوي كلمة العتبة الحسينية المقدسة بعد حمد الله والثناء على النبي وآله قال فيها ( لا يخفى عليكم ايها الاعزاء ماتعرضت له الطائفة الأيزيدية العزيزة من إبادة جماعية ونهب للأموال واعتداء على الحرمات تحت مسميات طائفية والإسلام منها براء وان اريد بها شيء فهو هتك حرمة ديننا الحنيف وتفرقة صفنا المتراص ) وبعدها استعرض دور

المرجعية الدينية في حفظ الأرض والعرض ( إن المرجعية الدينية العليا صاحبة فتوى الدفاع الكفائي كانت ولازالت الحصن المنيع والصمام الامين لجميع العراقيين دون استثناء) مبيناً دور العتبات المقدسة بشكل عام والعتبة الحسينية المقدسة في نبذ العنف والدعوة إلى التعايش السلمي مختتماً حديثه بالدعاء بالرحمة والمغفرة للضحايا وامل العودة

للمفقودين.

ومن جانب آخر اثنى الاستاذ خلدون النيساني من المكون الايزيدي على موقف المرجعية الدينية العليا في الدفاع عن المكون الايزيدي خاصة والعراق عامة والتي ساهمت فتواها المباركة في تحرير ارض العراق من دنس داعش.

فيما ثمن الاخوة الايزيدية مواقف العتبة الحسينية المقدسة وتواصلها الدائم لتعزيز التعايش السلمي ودعم النازحين وهذا امتداد لمواقف المرجعية الدينية العليا ورعايتها الأبوية لجميع العراقيين.