قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

 

شاركت كوادر هيئة التوجيه والارشاد الاسري في المراكز التابعة لها في دورة (إعداد الموجه الأسري) التي اقامتها مؤسسة رواد للتنمية والاعلام في النجف الاشرف هذه المؤسسة المختصة بالخطباء والمبلغين والمبلغات.


الدورة قدمها المستشار الأسري والمدرب المحترف السعودي الأستاذ علي العباد من السعودية، أقيمت الدورة في مجمع سيد الشهداء التابع للعتبة الحسينية المقدسة لمدة ثلاثة ايام بدأت يوم السبت الموافق 14 / 12 / 2022.


هذه الدورة التي تقدم الى مجموعة من المستشارات في مراكز متعددة تابعة لهيئة التوجيه والإرشاد الأسري يقدم المدرب فيها مستويات متعددة عالية ومتقدمة في التوجيه والإرشاد الأسري حيث تناول في اليوم الأول عن انواع المرشدين الزواجيين ومستويات التوجيه وسبل التعامل مع المسترشد ومتى يكون التوجيه الزواجي غير مناسب، وتحدث عن خطوات الاختيار وكيفية أتخاذ القرار وتعريف الشباب والمقبلين على الزواج بطرق الاختيار وسبل البحث وجمع المعلومات هذه في المستوى الأول، ثم أنتقل الى مستوى اعمق في كيفية ادارة الجلسات الاستشارية وتطبيقات عملية من خلال نماذج يمكن للمستشار الأسري بمعرفة هذه النماذج بتحديد نوعية المشاكل وكيفية ايجاد الحلول والمعالجات لها لكي يكون التوجيه توجيها علميا مدروسا لا ارتجاليا.


هذا يأتي في سعي هيئة التوجيه والإرشاد الأسري وكذلك العتبة الحسينية المقدسة ومؤسسة رواد لتطوير المهارات لدى المستشارين في الجانب الأسري.


وفي حديث خاص للمرشد الزواجي علي العباد من السعودية عن تفاصيل الدورة تحدث قائلاً: الدروس هي عبارة عن مهارات متقدمة في الإرشاد والتوجيه في الزواج ، بدءًا من خطوات التشخيص الأولي ، حيث يتحدث الأشخاص عن المعلومات الأولية، كيف يسأل عن معلومات أولية ، سواء كان متزوجًا منذ سنوات عديدة ، يفهم مستوى التعليم ، وترتيب الزوج أو الزوجة بين الإخوة والأخوات ، يعني أيضًا المعلومات التفصيلية الأولية حتى يتمكن من الاستفادة في عملية التحليل والاستنتاج والتفسير وجمع المعلومات.


مضيفاً: ثم يذهب لتقييم العلاقات الزوجية من هؤلاء الأشخاص في خطوة التشخيص ويقيم أنماط التعلق لعدة أشخاص. يتعمق في التفكير والشرح. يقوم المتدربون أيضًا بتقييم التفاعلات الزوجية على أساس يجعل عملية التشخيص أسهل بالنسبة لهم. ما هي الطريقة التي يستخدمونها؟ هذا يساعدهم كثيرًا في تحديد المشكلة ، وبشكل أكثر تحديدًا ، تحديد ما إذا كانت مشكلة شخصية في أحد الزوجين ، أو مشكلة في البيئة الزوجية ، أو في التفاعل الزوجي.

 

وبعد ذلك نقدم لهم العلاج المقترح ، نأخذ العلاج الزوجي السلوكي التكاملي أو العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج المركّز حول مستشار. هذه بالطبع بعض النظريات العلمية التي نستخدمها في عملية الشفاء، التشخيص يسبق كل شيء تشخيص دقيق للمشكلة ونجد العلاج، لهذا السبب نركز بشدة في هذه الدورة على كيفية اكتساب الطلاب لمهارات التشخيص العميق والدقيق ، لأن كل شيء يصلون إليه في التشخيص العميق والدقيق قد لامس بالفعل جذر المشكلة الحقيقية ، لذلك إذا وصلنا إلى جذر المشكلة الحقيقية تم ايجاد الحلول.


هذا وفي ختام الدورة تم تقديم هدايا مع راية الامام الحسين عليه السلام مقدمة من هيئة التوجيه والارشاد الاسري الى الاستاذ علي العباد من السعودية مدرب الدورة قدمها الدكتور الاستشاري في مركز كربلاء للتوجيه والارشاد الاسري عامر العبادي.

 

 

 

التالي السابق