قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

 

شهد مرقد الامام الحسين عليه السلام صباح اليوم الاثنين (23 / 11 /2015) دخول موكب عزاء يحمل أطول راية حزن في العالم بلغ طولها (2000م) بمشاركة معزين من طوائف وقوميات متعددة من السنة والشيعة والمسيح والعرب والكرد والتركمان فضلا عن مشاركة رجال دين وشخصيات اكاديمية وشيوخ عشائر ورجال امن وابطال الحشد الشعبي الذين وفدوا من محافظة ديالى.
وقال الشيخ (عبد الجليل الزهيري)المشرف على الموكب واحد المنظمين في حديث خص به الموقع الرسمي: شرف عظيم لنا اليوم ان نفد لمرقد الامام الحسين عليه السلام حاملين معنا اطول راية حزن سوداء في العالم جئنا بها من ديالى الصمود الى كربلاء التضحية، مبينا ان الراية لها اثر بالغ في نفوس أهالي محافظة ديالى من خلال مشاركتهم بدون استثناء ومن كل الطوائف والمذاهب بلغ طولها (2000م) وعدد المشاركين فيها اكثر من هذا العدد بكثير لتكون مفتاح الامل في رص الصفوف ونبذ التفرقة والطائفية خصوصا بعد الانتصارات التي حققتها القوات الامنية والحشد الشعبي وخصوصا من اهالي ديالى لتكون نبراسا لهم وقوة واحدة .
وأضاف ان الراية كانت تحمل دلالات ومعان كثيرة اهمها ارفاقها لوثيقة عهد كتبها اهالي ديالى بكل طوائفهم الى سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام معلنين فيها عن تمسكهم بالسير على خطه الشريف وان يكونوا جنود اوفياء لمقاتلة الارهاب.
من جانبه اشار رئيس اللجنة الامنية في محافظة ديالى (صادق الحسيني) ان تلك الجموع المشاركة في اطول راية حزن أعلنت عند دخولها حرم الامام الحسين عليه السلام بانها على عهدها مع الله بان تبقى متكاتفة وان اختلفت مذاهبها او قومياتها وانها ستبقى امتداد لثورة الامام الحسين عليه السلام التي شارك فيها محبوه من جميع الطوائف.
فيما تحدث رئيس المجلس المحلي في محافظة ديالى (محمد جواد الحمداني ) ان هذه الراية هي راية الوحدة ضد التفرقة والتماسك فيما بيننا وهذا دليل واضح من خلال مشاركة كل الطوائف من كرد وعرب وشيعة وسنة ومسيح وقوات امنية وحشد شعبي لتنطلق برسالة واضحة لكل اهالي العراق لمواجهه كل من تسول له نفسة بزرع التفرقة في نفوس العراقيين جمعاء، موضحا انها بمثابة تحدٍ واضح لتنطلق هذه الجموع المشاركة ومن مرقدي الامام الحسين واخية ابي الفضل العباس عليهما السلام معلنة بانها ستقاتل حتى اخر قطرة دم .

غسان العقابي

تصوير: زاهد الشمري

التالي السابق