احياءاً لذكرى شهادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام) ألقت رئيسة قسم التوجيه والإرشاد الأسري في العتبة الحسينية المقدسة (العلوية رفاه الحكيم) محاضرة تحت عنوان "طرائق التدريس" للكادر التدريسي لمدرسة محمد الباقر ( عليه السلام ) الدينية ...

استعرضت فيها أهمية طرائق التدريس العامة والخاصة، بالإضافة إلى توضيح الأساليب التربوية والتركيز على أسلوب النمذجة.

تركزت المحاضرة على أسلوب النمذجة، والذي يشمل التوازن في انفعالات المدرس مثل الغضب والفرح والحزن والخوف.

و أكّدت الحكيم على ضرورة تحديد عمر الفئة المستهدفة وعددها، وتم التأكيد على أن فئة المراهقة هي الأصعب في عملية التلقي والتعلم. مشيرة إلى أن تحقيق التوازن في الانفعالات يعتبر مفتاحاً هاماً لنجاح عملية التدريس.

كما سلطت الضوء على أهمية اتباع المجتمع الدراسي لتوجيهات الكادر التدريسي، حيث يعتبر هذا الأمر ضروريًا لتحقيق النجاح في عملية التعليم. وبينت الحكيم: أن هناك سلوكًا ظاهريًا وسلوكًا باطنيًا يجب استخدامهما في عملية التدريس، مع توفير قصص وأمثلة واقعية تساعد على فهم المفاهيم بشكل أفضل.

في ختام المحاضرة، تطرقت الحكيم إلى المعنى العميق لعبارة "ولو كنت فظا غليظ القلب"، لتسليط الضوء على أهمية تعامل المعلم بلطف ورقة مع الطلاب وتقديم الدعم النفسي لهم، في المجمل كانت المحاضرة مفيدة جدًا ومفصلة، حيث قدمت فيها أساليب وأدوات تعليمية مبتكرة للكادر التدريسي، و أوضحت أهمية تواصل وتعاون الكادر التدريسي مع المجتمع الدراسي، وكيفية التعامل مع الفئات العمرية المختلفة وتحقيق التوازن في التعامل مع المشاعر والانفعالات المختلفة للطلاب.