قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

قبل يوم من ختامه ، أقيمت على هامش اسبوع ( نسيم كربلاء ) الثقافي الثالث المقام في العاصمة الباكستانية إسلام اباد للفترة من 30 آذار ولغاية  3  نيسان 2016 ، أمسية شعرية .
الأمسية الشعرية التي حفلت بحضور كبار الشعراء الحسينيين الباكستانيين ، وذلك على قاعة المؤتمرات الكبرى في جامعة الكوثر الأسلامية إمام جمع غفير من عشاق ومحبي القصيدة الحسينية .
وبعد ان صدحت حناجر الشعراء الباكستانيين بالقصائد التي تزينت بفضائل اهل البيت عليهم الصلاة والسلام ، وشنفت أسماع الحضور بمآثرهم ، اعتلى المنصة رئيس وفد العتبة العلوية المقدسة فضيلة الشيخ مهند العقابي ، حيث قال:  من رحاب سيد الأوصياء وأمير المؤمنين وأول القوم أسلاما وأقدمهم إيمانا ، نحييكم ونقول لكم  أن باعدتنا عنكم المسافات فقد قربنا اليكم الأيمان  .
واضاف العقابي :  أن من أروع ما قاله  أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام  الناس صنفان اما أخا لك في الدين و نظير لك في الخلق وهو ما عد دستورا لحقوق الإنسان ، وأحوج ما تحتاجه الأمة الإسلامية اليوم هو الرجوع الى كلماته عليه الصلاة والسلام ، ومنها هذه العبارة الشريفة ، خصوصا وإننا نعاني من أزمة حقيقة ، أزمة تشويهية كبيرة كما وكيفا ، والحل الوحيد لها هو الرجوع الى كلام الله ورسوله وخلفاءه من بعده  .
ثم اعتلى منصة الشعر رئيس قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة الأستاذ علي كاظم سلطان ، ليشكر من جهته الشعراء الحسينيون على ما كتبوه في حب الحسين عليه الصلاة والسلام ، وهو ما سيكون له شفيعا يوم المحشر .
كما ذكّر سلطان الحضور من الشعراء بأن :  هدية الله وأهل بيت رسوله لكم عظيمة حيث قال عليه الصلاة والسلام (( من قال فينا بيت من الشعر ولو كان ملحونا ، كان له قصر في الجنة )) .
حيث تفاعل الجمهور الباكستاني المؤمن مع ما جادت به قريحة الشاعر علي كاظم سلطان من شعر خصوصا وأن ترجمة صوره الشعرية للغة الأردو نال استحسانهم وإعجابهم وربما استدر دموعهم ، حيث قال :

أكتب على شفة الزمان حواري            كن شاهدي أني أليك مساري

يا أنت يا من بالجراح كويتني             فهرعت بعدك أستجير بناري

يا أنت يا القا يلوح بخافقي                  خذني أليك ففيك منك وقاري

يا أنت في قلبي صلاة مناحرٍ               تسبيحة الأحزان في اشعاري

فأنا بقربك والحنين يشدني                  ولقد شدوتك سورة الأسحارِ

وأنا بقربك استجير بإدمعي                 والدمع اسمى آية الأذكارِ

لينتهي بقوله :

جاورتك الخمسين دارك منزلي يا سيدي هلا دخلت داري

دعني اسيرك لا ارى حريتي               إلا بسيري في خطى الزوار

إسلام أباد

التالي السابق