اختُتمت فعاليات مهرجان كربلاء الدولي بنسخته الثانية، والذي تُقيمه شعبة المسرح المعاصر في العتبة الحسينية المقدسة في مدينة كربلاء المقدسة، وبمشاركة عربية وأجنبية وعراقية، وذلك على قاعة قصر الثقافة والفنون.

وقال المشرف على شعبة المسرح المعاصر السيد (سعد الدين هاشم البناء) في هذا الصدد: "لقد بلغت عدد المشاركات التي وردت إلى المهرجان أكثر من (57) مسرحية من بلدان مختلفة، واختير منها (7) مسرحيات فقط بعد النظر والاختبار من قبل اللجنة المختصّة لهذا الغرض".

وأضاف البناء: "إنّ المهرجان تخلّله عروض مسرحية وأفلام قصيرة وندوات فكرية ومعارض فنية ولوحات حسينية، كلّ ذلك على أديم البيت الثقافي في مدينة كربلاء المقدسة".

منوّهاً الى أنّ شعبة المسرح المعاصر شاركت بعمل مسرحي تحت عنوان: (ستة في واحد) وهو يسلّط الضوء على الضحيّة والجلاد، والواقع المرير الذي يمرّ به المجتمع العربي".

وأوضح البناء قائلاً: "إنّ جميع العروض المسرحية المشاركة من خارج العراق تمّ عرضها للمشاهدين إلكترونيّاً (Online) عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التزاماً بتوجيهات خليّة الأزمة التي توصي بالتباعد الاجتماعي بسبب انتشار وباء كورونا فيروس".

مشيرا انه

وتابع البناء: "لابدّ من الارتقاء بالساحة الفكرية والثقافية، لذا بادرت العتبة الحسينية المقدسة على إقامة هذا المهرجان، والذي شهد إقبالاً واسعاً من قبل المختصّين والأكاديميين من خارج العراق وداخله".

وشارك في المهرجان فرق مسرحية من عدّة دول عربية، منها: سوريا ولبنان ومصر وعمان وتونس والسعودية، فضلاً عن العراق، ويأتي هذا الملتقى ضمن الأنشطة الثقافية التي تقيمها الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة متمثلة بشعبة المسرح المعاصر.

وشهد حفل الختام توزيع الجوائز، حيث ذهبت جائزة أفضل مسرحية متكاملة إلى دولة تونس، عن مسرحية (الرهوط) فيما حصلت مسرحية (ستة في واحد) على جائزة أفضل إخراج، فيما حصدت إيران جائزة أفضل ممثّل رجالي وأفضل ممثل ثنائي عن مسرحية (روبنسن) وذهبت جائزة أفضل تمثيل نسائي عن مسرحية (الرجال لهم رؤوس) إلى مصر، وجائزة أفضل سينكرافيا ذهبت إلى مسرحية (اس او اس).

المصوّر: محمـــد الخفـاجي

المراسل: محمد المسـعودي

المحرّر: عبدالرحمن اللامي