زار السفير الدنماركي السيد (ستيج باولو بيراس) متحف العتبة الحسينيّة المقدّسة، وكان في استقباله السيد (غسان الشهرستاني) مدير متحف الإمام الحسين (عليه السلام) الذي رافقهم في جولة تعريفية حول تاريخ تأسيس المتحف وطبيعة النفائس والمقتنيات المعروضة داخله.

وجاءت هذه الزيارة في سبيل فتح آفاق التعاون والاستثمار في محافظة كربلاء المقدسة، لما تمثّله من أهميّة كبيرة، كونها مدينة سياحيّة يقصدها الزائرون من مختلف أنحاء العالم.

ومن جهته أُعجب السفير الدنماركي السيد (ستيج باولو بيراس) في العراق بما يحتويه متحف العتبة الحسينية المقدسة من مقتنيات تثير الإعجاب والدهشة، لاسيّما أنواعها وطريقة عرضها، وتحدث قائلاً: "أشعر بسعادة كبيرة لتشرّفي بزيارة مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) وأقدّم احترامنا لتضحية الإمام الحسين (عليه السلام) من أجل ترسيخ مبادئ العدل والسلام".

مضيفاً: "أفتخر أنّ الإمام الحسين (عليه السلام) قدوة لكلّ المسلمين والإنسانيّة وأتمنى أن أزور هذا المكان المقدس مرّة أخرى".

وأبدى إعجابه الشديد بهذه المعروضات لما تحمله من أهميّة تاريخيّة، وممّا لفت انتباهه طريقة الإنارة المسلّطة على النفائس المعروضة لتُظهرها بأبهى صورة.

ويشهد متحف العتبة الحسينية الذي تُعرض فيه مقتنيات أثريّة ونفائس تعود لحقب تاريخية مختلفة، لاسيّما ما يتعلق بمرقد الإمام الحسين (عليه السلام) وتتوافد الكثير من الشخصيات الرسمية وغير الرسمية على زيارته، إذ يستقبل كادر المتحف الكثير من الوفود والزائرين له من أجل اطّلاعهم على التراث التاريخي للعتبة الحسينية المقدسة، إضافة الى نفائس ومقتنيات تمثّل تاريخاً بحدّ ذاتها.

وتجدر الإشارة الى أنّ متحف العتبة الحسينيّة المقدّسة يضمّ بين جنباته النفائس والكنوز التي تُنسب الى العصور الماضية، وهي محفوظة بشكل جيد، وبدرجات حرارة ملائمة، وكذلك يحتضن المتحف الأضرحة والأبواب القديمة للمرقد الطاهر، وهو محطّ أنظار الزائرين لأبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام) من مشارق الأرض ومغاربها.

المراسل: محمد المسـعودي

المحرّر: عبدالرحمن اللامي