قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

 

في بادرة متميزة وتكاد ان تكون الوحيدة في العراق انطلقت فعاليات مهرجان الحسيني الصغير لمسرح الاطفال في محافظة كربلاء لقسم رعاية وتنمية الطفولة وبرعاية كريمة من العتبة الحسينية المقدسة.


وعن هذا العمل المميز كان لنا لقاء مع مجموعة من المشاركين ليحدثونا عن مشاركاتهم ورأيهم في هذا المهرجان وانطباعاتهم .

الاستاذ (خالد قاقي ) من المملكة المغربية فنان مسرح عرائس: سعيد بتواجدي في العراق الشقيق وبالخصوص في كربلاء المقدسة وسعيد لمشاركتي في مهرجان الحسيني الصغير صداه الطيب يصل حتى شمال افريقيا، ومن خلال متابعتي للدوارات السابقة قررت ان اتقدم وارشح نفسي للمشاركة في مهرجان الحسيني الصغير ولله الحمد انا الآن هنا اشارك في المهرجان من خلال تقديم ورشة دمى الطاولة لفائدة اطفال العراق وشكرا للعتبة الحسينية المقدسة لدعمها العمل الثقافي في العراق والحمد الله ما يقدم في هذا المهرجان ذو قيمة ثقافية عالية جدا ومحترم جدا".

 

الاستاذ (حافظ خليفة) مخرج ومنتج تونسي مشارك في مهرجان الحسيني الصغير في مسرحية جزيرة العجائب تحدث عن العمل قائلاً: هي مسرحية تتحدث عن الجانب البيئي والثقافي والتعليمي للأطفال، علماً ان هذه ليست اول مشاركة لي في هذا المهرجان وهذا المهرجان ولد كبيرا، هذا المهرجان هو الوحيد في العراق يختص في مسرح الطفل وهو شيء محمود وبفضل جهود العتبة الحسينية المقدسة التي فتحت ابوابها بشكل كبير لثقافة وتأسيس الثقافة في كربلاء وعموم العراق جهودها اصبحت محل انضار كل العالم وكل الوطن العربي والمسرحيين باعتبارها انفتحت على السينما والكبار والصغار واعتقد ان هذا المهرجان مهم جدا واصبح يحتل موقع ومكانة في المسرح العربي و شرف لي كفنان ومحب للعراق وعاشق لكربلاء اني كنت من ضمن الأفراد الذين حاولوا المساهمة في هذا المهرجان سواء من ورش تعليمية او لجنة تحكيم او من لجنة مشاهدة واعتبر نفسي جزء من هذا المهرجان والحمد لله.

 

الاستاذ (محمد نور الدين ) مخرج ومدير عام للدمى ومسرح العرائس من القاهرة في جمهورية مصر وايضاً عضو الجنة التحكيمية في المهرجان تحدث مشكوراً: في البداية انا سعيد جدا في وجودي في مدينة كربلاء المقدسة وسعيد جدا لمشاركتي في مهرجان الحسيني الصغير وبدا هذا المهرجان يخلق شكل عربي مهتم بخدمة الطفل العربي بشكل كبير جدا وانا سعيد في كل مشاركاتي في السنوات السابقة وفي هذا المهرجان يتوفر كل ما يحتاج الطفل من تعلم ويهتم بثقافته وتربيته وتعلمه، الذي يجذبني للمشاركة في المهرجان وفي هذه السنة بالذات قدمت الجنة التحكيمية عروض مبهرة ومنها عرض الافتتاح كان ممتاز جدا وبقية العروض سوف تكون ممتازة ايضا وكانت الاستجابة عالية من الطفال بسبب التنوع الثقافي العالي جدا ولتنوع المشاركين من دول مختلفة وسيكون التفاعل من الطفال عالي جدا لأنه سوف يرى ثقافات الدول الاخرى.



الاستاذ (عباس الشاعر) فنان مسرحي : وكما عودتنا العتبة الحسينية المقدسة الاهتمام بالجانب الفني والفكري والثقافي والوعي ليس بغريب علينا ان نشاهد هكذا مهرجان دولي على مسرح الطفل ايمان منا كفنانين وايمان ايضا بالعتبة الحسينية المقدسة بضرورة تنشأت الطفل نشأة صحية امنية وتوّعَويَّة، ولذلك ارتأت ان يكون هناك مهرجان سنوي متخصص في مسرح الطفل وهذا ليس بغريب علينا كفنانين لأنه الدور الكبير للمسرح بوعي الطفل واهمية الطفل لبناء مستقبل قادم مبني على الوعي والثقافة الصحيحين، والتلاعب مع مفردات الطفل ومسرح الطفل ليس بالمسرح السهل مسرح له متخصصين له كُتاب متخصصين لذلك نرى المواضيع التي تطرح الان في المهرجان تتلأم مع مفردات الطفل اليومية وهذا واجب الفنان المسرحي والمسرح بصورة عامة لأنه مسرح الطفل مسرح مهم لابد من الاستمرار به ليس فقط في المهرجانات بل يجب ان يكون هناك عروض مستمرة لمسرح الطفل ايضا الوصول الى المدارس والوصول الى رياد الاطفال لكي نقدم لهم مسرح يليق بهم ولكي نخرجهم من فوضى الحروب وفوضى المعيشة ونجنبهم الهاتف النقال الذي له تأثيرات سلبية في حياتهم.



المخرجة (ايمان عمر) مخرجة من جمهورية سوريا في حديثها عن العمل المقدم تحدثت مشكورة: هذا العرض يتضمن حماية وحفظ احلام الطفل حتى يقدر الطفل ان يحلم صح وتوجيه لهذا الطفل وعنده حلم يجب ان يحققه بطرق صحيحة وبنفس الوقت ان لا يكون انسان متقاعس لان تحقيق الحلم لا يمكن بدون الجهد والنشاط، كما وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير الى العتبة الحسينية وكوادر المهرجان وعلى الحفاوة والاستقبال بهذا العمل المميز.

 

 

لقاءات: أمير الموسوي
تصوير: قاسم العميدي
تحرير: امير النصراوي

التالي السابق