قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

 

عقدت صباح يوم الثلاثاء الجلسة البحثية الخاصة بمهرجان ايام كربلاء الدولي للمسرح بحضور عدد من الباحثين والنقاد ضمن اعمال المهرجان والتي عقدت في قاعة خاتم الانبياء صلى الله عليه واله وسلم داخل الصحن الحسيني.


عن اعمال الجلسة تحدث الاستاذ الدكتور الناقد باسم الاعسم موضحاً: عقدت صباح هذا اليوم الجلسة البحثية التي قدمها عدد من الاساتذة الافاضل وانا منهم عدد من البحوث التي تناولت واقعة الطف و واقعة كربلاء وكيفية توظيفها مسرحياً، وقد اثار الجلسة الدكتور علي الشيباني ( نقيب الفنانين فرع كربلاء) حيث تنوعت بحوث الجلسة هذا اليوم اذ ان كل باحث تناول واقعة الطف و كيفية توظيف ملحمة كربلاء التراجيدية العظيمة من زويا و وجهات نظر مختلفة و قسم من البحوث بل ان القسم الاكبر منها ذات طابع تطبيقي التطبيق على العروض و المسرحية كان قد تم تقديمها فعلاً.
مضيفاً: ونحن سعداء جدا و انا شخصيا بأسمي كناقد و رئيس لجنة النقد للمهرجان نكرر سعادتنا البالغة بهذه الظاهرة الثقافية التي تبنتها الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة من خلال المسرح المعاصر ونأمل إن شاء الله ان ابقانا وأبقاكم في العام القادم ان تكون العروض المسرحية اكثر بهاء و اكثر جمال و اكثر دقة للحركة الحسينية وتعميق لمفاهيم السلام والجمال والتسامح من خلال المسرح.


وفي لقاء آخر مع الاستاذ ماجد درندش كاتب و مخرج و ممثل و مؤسس مسرح الاحتجاج تحدث لموقعنا قائلا: "طبعا اليوم نحن في المؤتمر الفكري الذي نظمته العتبة الحسينية المقدسة شعبة المسرح المعاصر حضر هذا المؤتمر الفكري عدد كبير من الباحثين المسرحيين والاكاديميين و الاساتذة والمهتمين في مجال المسرح الاخراجي والتمثيلي والتأليف و من أغلب بلدان الوطن العربي الذين حضروا لأحياء مهرجان ايام كربلاء المسرحي والمقام بأشراف العتبة الحسينية.
تناول هذا المؤتمر الفكري خمسة بحوث قيمة لأساتذة قيمة ( د- عقيل مهدي - د – علي الربيعي – د – باسم الاعسم – الدكتور علي الربيعي - د- علي الشيباني ) تتضمن هذه البحوث تناول واقعة الطف دراميا ( هل لها آرثر درامي في المسرح العراقي والعربي ) نعم ولادة المسرح العربي هي بعد مأساة الامام الحسين ( عليه السلام ) لو عدنا في التأريخ كان اليونان و الرومان يجسدون مأساة النبي عيسى ( عليه السلام ) في الكنائس و من ثمة يخرجون الى باحة الكنيسة و بعدها الى عامة الناس و من ثم تطور المسرح بها، التشابيه تعمل كل عام من اجل تجسيد مأساة الامام الحسين و ثورته ( عليه السلام ) الدائمة الادبية ما هي الا مظاهر و ظواهر لتأسيس مسرح عراقي.


كما تحدث لموقعنا الدكتور عقيل ماجد من كلية الفنون الجميلة جامعة الموصل و أحد المشاركين في الجلة قائلاً: "يتضمن هذا المهرجان عدة عروض مسرحية من العراق و البلدان العربية وباقي بلدان العالم وبهذه نسخته المتميزة بجودة العروض واهمياتها وموضوعاتها وافكارها المطروحة.
في ذات الوقت تمخض عن هذا المهرجان محورا فكريا بحثيا خاصا بواقعة الطف التاريخية و فضاءات متخيلة في اقامة هذا المحور التاريخي و البحثي، اليوم كان محورا فكريا و بحثيا قدمت فيه مجموعة من البحوث و العناوين لأساتذة اجلاء تاريخيا و فكريا و علميا مثل ( الدكتور عقيل و الدكتور علي الربيعي و الدكتور علي الشيباني و الدكتور عبد الرضا جاسم وايضا الدكتور عقيل ماجد المتحدث الدكتور باسم كلية الموصل، اليوم كان لدينا بحثا عن حفريات المعرفة والفرضيات الدرامية تمثيلا لهذه الواقعة مسرحيا اخذت ثلاث نماذج للكاتب المخرج الدكتور عقيل مهدي الحسين الان والحسين في غربته والحسين كما نراه و كيف استطاع هذا المخرج والمؤلف صياغة فرضيات متخيلة درامية مستوحاة تاريخيا من المسرح التاريخي عبر العصور هنا تحول الفضاء الذي تخليه المخرج و المؤلف عقيل مهدي عبر حفريات المعرفة والتاريخ والنسق والثقافة والجمال استطاع ان يمزج ما بين تلك المعارف التاريخية و الحفريات العلمية و تقديمها عبر فضاء المسرح هذا كان مجمل ما قدم في المسرح الثقافي البحثي، وأخيراً اتمنى لكم جميعا التوفيق في رحاب ابا عبد الله ( عليه السلام) في كربلاء المحبة والسلام.


اعداد وتصوير: امير النصراوي

التالي السابق