للسنة الثالثة على التوالي يقيم الاخوة من المكون الإيزيدي موكبا حسينا في ( خانصور في قضاء سنجار ) نينوى يبدا في الاول الى العاشر من محرم، واكد مسؤول الموكب الاخ علي حامد رشو خلال استقباله وفد العتبة الحسينية المقدسة الذي ترأسه الشيخ خليل العلياوي ان هدف احياء الشعائر الحسينية وتقبل التعزية بهذه المناسبة الاليمة لان الامام الحسين عليه السلام ضحى وسبي حرمه واهل بيته من اجل الانسانية على يد اعتى قوى الشر والطغيان، وما جرى على المكون الإيزيدي من قتل وسبي امتداد لقوى الشر التي استباحت الدماء الطاهرة لاهل البيت عليهم السلام.

فيما اثنى القاضي عثمان داوود من محكمة سنجار على دور المرجعية الدينية العليا وموقفها المشرف في الدفاع عن العراق وعن الايزيدية بصورة خاصة ونحن نعيش تحت ظلها امنين مطمئنين لانها دافعت عنا وقدمت خيرة ابناءها شهداء من اجل تحرير العراق وسنجار من دنس داعش كما ان مساهمتها في تحرير السبايا ودعم النازحين ستبقى خالدة في ذاكرة كل الخيرين في العالم وخصوصا المكون الإيزيدي الدين هم ابناء المرجعية الدينية.

و بين الشيخ خليل العلياوي أن مصيبة سيد الشهداء عليه السلام وما جرى عليه في يوم عاشوراء من مصائب وآلام تمثل الصراع بين الحق والباطل وما جرى على سيد الشهداء من قبل زمر التكفير في زمانه والذي تجرعت منه الطائفة الأيزيدية في زماننا، مشدداً على ضرورة الوحدة والتآلف ومبيناً أصول مذهبنا الحنيف المبني على التسامح والوحدة والمحبة وإن لنا أسوة بأئمتنا عليهم السلام في مثل هكذا مواقف.

كما أكد فضيلته على ضرورة المطالبة بالحقوق وتبيان الحقائق كي لا تنسى وأن (ما جرى عليكم ليس بالهين وعلينا استذكاره وتعليمه للأجيال وعلى الأحبة الأيزيديين الاقتداء بما يفعله المؤمنون من ذكر لمظلومية سيد الشهداء عليه السلام حتى لا تنسى.

ومن جانب آخر شكر الأيزيديون بذل العتبة الحسينية المقدسة جهدها في سبيل نشر روح المحبة مثمنين دور المرجعية الدينية العليا في تحرير الأرض والعرض وحفظ النفوس .