ضمن الاستعدادات الخدمية التي تشهدها العتبة الحسينية المقدسة لاستقبال الجموع المليونية الوافدة لمدينة كربلاء المقدسة وتقديم افضل الخدمات لهم، استكملت الملاكات الفنية في العتبة المقدسة انشاء مركز للمفقودين تم تجهيزه بوسائل الاتصال الحديثة وربطه بشكل مباشر بواسطة الانترنت ولوحات تحكم بـ(100) مركزا للمفقودين تم نشرها في الطرقات الخارجية ومداخل المدينة ومدن الزائرين والمنطقة المحيطة بالعتبتين المقدستين لتسهيل العثور على المفقودين بأسرع وقت.

وقال (زكي المنكوشي) مدير المركز في تصريح له " تم تهيأة الموقع الرئيسي للمركز في شارع الشهداء من جهة باب الرأس الشريف وتجهيزه بأجهزة الاتصالات الهاتفية للاتصال المجاني لعموم شبكات الاتصال الموجودة في العراق اضافة الى منظومة الاتصالات اللاسلكية داخل العتبة الحسينية المقدسة خصص جزء منه للرجال واخر للنساء.

وأضاف ان المركز يضم وحدة متخصصة لتنظيم المفقودين مهمتها المحافظة على المفقود وتسجيل عنوانه ومتابعته بشكل دوري وتوفير كل ما يحتاجه من طعام وغيره، فضلا عن وحدة إيصال المفقود الى أهله، مبينا ان المركز يضم وحدة للنداء الصوتي المزودة بشبكة من مكبرات الصوت تمتد بشكل حلقي على الابواب والشوارع المحيطة بالصحن الشريف لإذاعة اسم بالمفقود ومواصفاته لتسهيل التعرف عليه من قبل ذويه.

وأوضح ان المركز لديه تنسيق عالي مع الجهات الحكومية من بينها دائرة صحة كربلاء ومديرية الشرطة وقيادة العمليات فضلا عن التنسيق مع القنصلية الإيرانية بخصوص المفقودين من الزوار الإيرانيين.

وأختتم المنكوشي حديثه " ان المركز مهمته استلام المفقود وتسجيل اسمه ومواصفاته وتثبتها في الحاسبة كما يتم الاحتفاظ بصورة له داخل الحاسبة ويودع المفقود داخل المركز ويتم النداء والتبليغ عن اسمه ومن ثم يتم نشره في بقية الحاسبات لتسهيل التعرف عليه من قبل ذويه في أي مركز للمفقودين داخل وخارج المدينة، اما بالنسبة للزائر الاجنبي فيتم تعميم النداء باسمه ومواصفاته باللغة التي يتحدث بها ذويه .

ابراهيم العويني