شيّعت الجماهير الكربلائيّة صباح اليوم الثلاثاء، 14 رجب الأصبّ، 1441هـ الموافق 10 آذار، 2020م جثامين ضحايا حادث السير الذي تعرّض له زائرو مرقد السيدة زينب (عليها السلام) على طريق حمص - دمشق خلال توجّههم لزيارة مرقد السيدة زينب عليها السلام.

وأدّى الحادث الذي نتج عن اصطدام الحافلات بصهريج محمل بالوقود الى وقوع عدد من الضحايا زاد إلى 32 شخصاً وإصابة 77 آخرين.

وكانت مراسيم التشييع قد انطلقت من شارع باب قبلة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السّلام) متوجهة نحو صوب مرقده الشريف (عليه السّلام) مروراً بساحة ما بين الحرميْن الشريفيْن، بعد ذلك توجّهت صوب مرقد الإمام الحسين (عليه السّلام) حيث جرت قراءة زيارة  الإمام الحسين (عليه السّلام) إضافة الى زيارة الإمام الرضا (عليه السّلام) وزيارة الإمام الحجّة صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه) ومرثيات عزائيّة حسينيّة.

وشهدت مراسيم التشيع مشاركة واسعة من أهالي مدينة كربلاء المقدّسة وخدمة العتبتيْن المقدستيْن الحسينيّة والعباسيّة، فضلاً عن ممثّلين من الحكومة المحليّة في كربلاء وقيادتها الأمنيّة.

وكان ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) وجّه بإخلاء الشهداء والمصابين الذين تعرّضوا لحادث السير المفجع يوم السبت الماضي في سوريا، والتكفّل بعلاج المصابين داخل وخارج العراق.

يُذكر أنّ جثامين الضحايا وصلت الى مطار النجف الأشرف فجر اليوم الثلاثاء بعد مراسيم تشييعٍ أُجريت في المرقد الطاهر للسيدة زينب عليها السلام، وبعد سعي وتنسيق العتبتيْن المقدّستيْن الحسينيّة والعباسيّة، مع وزارة الخارجية العراقية وسفارة جمهورية العراق في سوريا ووزارة الدفاع العراقية وقيادة العمليات المشتركة، فضلاً عن الحكومة المحلية في كربلاء ودائرة صحتها تمّت عملية النقل الى أرض الوطن.

المصوّر: محمـــد الخفـاجي

المصوّر: حسين العطّــــــار

المراسل: محمد المسـعودي

المحرّر: عبدالرحمن اللامي