نظراً للظروف التي يمرّ بها البلد من تفشي جائحة كورونا أقامت شعبة المراقبة الإلكترونية بنصب بوابات إلكترونية متعدّدة في المداخل الرئيسية للحرم، من أجل كشف المصابين، وفيها أيضاً خدمات متعدّدة، منها: قياس درجة حرارة الزائر، ومعرفة عدد الوافدين للزيارة، وهي صديقة للبيئة، فضلاً عن أنّها تلبّي التوصيات المتكرّرة من قبل الجهات الصحية للزائرين.

وقال مسؤول شعبة المراقبة الإلكترونيّة المهندس (نصير عبد الأمير يحيى) في حديث خصّ به موقع نشاطات العتبة: "شَرَعَت ملاكات شعبة المراقبة الإلكترونية بنصب البوابات الإلكترونية خلال أيام الزيارات المباركة، ووظيفتها الكشف عن درجات حرارة الجسم العالية وغير الطبيعية لكلّ مَن يدخل لمرقد أبي عبد الله الحسين (عليه السّلام) ومعرفة عدد الوافدين للزيارة وهي صديقة للبيئة".

وأضاف المهندس (نصير عبد الأمير يحيى): "إنّ الغاية من تنصيب البوابات الإلكترونية الدقيقة هو إجراء فحص تقني دقيق للزائر دون تدخّل بشريّ أو ملامسته من قبل منتسبي حفظ النظام".

وأكّد المهندس (نصير عبد الأمير يحيى) قائلاً: "إنّ التجربة الأولية لهذه البوابات الإلكترونية أثبتت نجاحها، حيث تمّت تجربتها خلال فترة أيام الحظر الجزئي الوقائي، وأعطت نتائج قريبة جداً من النتائج التي تُؤخذ بالمحرار الزئبقي، وهذا ما أثبتته التجارب التي أجريناها".

واختتم حديثه قائلاً: "إنّ العتبات المقدسة تسعى دائماً لتوفير كلّ ما يحتاجه الزائرون، وتعمل ليل نهار من أجل حماية الزائرين وراحتهم، وندعو الباري (عزّ وجلّ) أن يدفع عنا هذا الوباء وتعود الحياة كما كانت".

المصوّر: أحمـــــد القريشي

المراسل: محمد المسـعودي

المحرّر: عبدالرحمن اللامي