قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

 

الطريق الى الحسين (عليه السلام) كالطريق الى الجنة عبارة لم تفارق الزائرة (قيدة عطية) من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي متجه الى كربلاء المقدسة
قيدة التي اوقدت شمعتها ال(45) على طريق ياحسين من البصرة -القرنة بالتحديد على كرسي متحرك وراية كتب عليها (لبيك ياحسين) رغم صعوبة وضعها الصحي الحرج واعاقتها الولادية الشديدة التي عجز عنها اطباء العالم اجمع الى انها لم تتوقف او تنقطع عن زيارة الاربعين ومواسات عقيلة الطالبين زينب (عليها السلام) .

خمسة عشر يوم واكثر طريق فيه الصعاب الى كربلاء المقدسة وعلى قيدة بالخصوص الى انها تقول ((صحيح اني معاقة بشكل كامل ومحد كدر يقدملي مساعدة طبية وبصعوبة اوصل لكربلاء بس مراح انقطع او اتوقف عن احياء الزيارة الى اخر يوم بعمري هاي امنيتي بالحياة ودعوتي للامام الحسين عليه السلام واتمنى تتحقق هل امنية واحنا اذا منواسي زينب منو يوكف وياهة بهل محنة))

لا شعور بالتعب او الحاجة الى احد هنا يتسابق اصحاب الموكب والزوار على دفع كرسي قيدة للوصول لكربلاء المقدسة وادامة كرسيها المتحرك من قبل جنودا محبين كرسوا وقتهم لخدمة زوار الحسين (عليه السلام) وتوفير مختلف الاحتياجات والأدوات لهم وفي كل عام يتفننون في تقديم الافضل.

كرسي متحرك ....عكازة طبية... او طرف صناعي وغير ذلك
خليط من المحبين والموالين لا ال بيت رسول الله (صلوات الله عليهم اجمعين) لافرق بين هذا وذاك فكل شخص منهم وسم صدره بشعار امتد عبر الف السنين (انا زائر للحسين)

 

قصة وتصوير: مسلم القرعاوي
اعداد وتحرير: محمد التقي

التالي السابق