قسم التوجيه والإرشاد الأسري

قائمة الأقسام

 

طريق ياحسين كانه طريق الجنة فلا يفرق بين عليلا وسوي تجد على هذا الطريق خليط من اعراق وطوائف مختلفة اختارت الزحف الى كربلاء المقدسة قبلة الاحرار ونداء الثوار باتجاه الحسين (عليه السلام )

ومن هنا ومن بين الاف القصص والكرامات نطالع قصة الشابة اشواق جبر ذات (35) عام والتي تركت حاجز الاعاقة وانطلقت من البصرة الفيحاء بتجاه كربلاء القدس والطهارة ولم تتوقف لثمانية ايام على عربة الاعاقة في الوصول الى كربلاء على كرسي متحرك وعكاز حديدي .

اشواق رغم ظرفها الصحي الحرج واعاقتها التامة والتي عجز اطباء العالم عن علاجها الى انها لم تتوقف وتستسلم للإعاقة وقررت اكمال طريقها لمواساة العليلة زينب (عليها السلام) وتذكر اشواق ان المواكب على طريق ياحسين يتوفر بها كل سبل الراحة والخدمة للزوار خصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة تقدم لهم خدمات مضاعفة وهناك خدم للحسين (عليه السلام ) من الرجال والنساء يخصصون لنا كمعاقين واتمنى ان اكون في كل عام زائرة للحسين روحي له الفداء.

والد اشواق الزائر جبر عبد النبي يقول:
اشواق لا تفارق زيارة الائمة الاطهار عليهم السلام وتنتظر كل عام حلول ذكرى اربعينية الامام الحسين المباركة للقدوم سيرا على الاقدام ورغم انني الذي اتكفل بمهمة دفع عربة الاعاقة الخاصة باشواق لكنني استشعر بدفئ كبير وكان الطريق ينطوي امامنا الى كربلاء بمجرد ذكرنا لابي الفضل العباس عليه السلام وقد تكون ابنتي من بين ملايين المعاقين الذين لا يفارقون الحبيب الحسين سيد الشهداء.

اشواق
قد يخونني التعبير والوصف في الحسين (عليه السلام) لكنه منارة العالم المشرقة
الحسين نور
الحسين نجاة
الحسين هدف
الحسين عقيدة
الحسين عاطفة
الحسين كرم عطاء وسخاء
الحسين نصر من الله وفتح قريب...

مئة اشواق بل الف اشواقا واشواق وقصة تسبقها قصة
معاق ...سوي ...عاجز... فقير او غني... عربي او اعجمي لافرق بين هذا وذاك عند غريب كربلاء وعلى طريق الخلود طريق ياحسين..
والاجر على قدر المشقة.

قصة وتصوير/مسلم القرعاوي
إعداد وتحرير / محمد التقي

التالي السابق